منصة قطر للتعليم عن بعد تسجيل الدخول يرغب الكثير من أولياء الأمور في معرفة مستوى التحصيل العلمي لأبنائهم خلال فترة الدراسة، وقد قدمت المنصة تحت إشراف مؤسسة التعليم والتعليم العالي العديد من المزايا للمعلم والطالب وولي الأمر.
تعتبر من أحدث منصات التعلم الإلكتروني، وتعد من أهم ركائز العملية التعليمية للطلاب والطالبات، لمواصلة شرح الدروس وتقديم الواجبات والأمور التعليمية الأخرى. وهي تحتوي على جميع دروس المنهاج القطري المعتمد داخل المدارس لجميع المستويات. لقد وفرت للمعلمين مزايا تساعدهم في إجراء العملية التعليمية بنجاح.
ولعل التجربة الرائدة في التعلم عن بعد في ظل انتشار فيروس كورونا (كوفيد -19) تشهد على نهضة الدولة. إنها التجربة التي تبنتها وزارة التربية والتعليم العالي في 29 مارس 2020، كإحدى سبل مواصلة الحياة التعليمية من جهة، ضمن خطة الاحتياطات اللازمة للحد من انتشار الفيروس ومكافحته في البلاد.
منصة قطر للتعليم عن بعد تسجيل الدخول
اضغط هنا
من ناحية أخرى، التأكيد على قوة نموذج التنمية الناجح في إدارة الدولة للأزمات. لم تكن التجربة وليدة لحظة بل تراكم خبرات عديدة تسعى الدولة من خلالها إلى تحقيق أعلى مستويات التقدم في مجال التعليم. كانت وزارة التربية والتعليم تواكب التقدم العالمي قبل تفشي فيروس كورونا، من خلال اعتماد منصة التعلم الإلكتروني (LMS).
والتي تتيح للطلاب والمعلمين معًا، تفعيل الأدوات الإلكترونية المتاحة للتواصل المتزامن، وتبادل الأسئلة والأفكار. بالإضافة إلى متابعة الدروس عن بعد، والتي يتبعها حل الواجبات والامتحانات وفتح المناقشات، وتتيح للطالب تتبع الخطط اليومية للدروس والإمكانيات الأخرى المتاحة.
تمثل هذه المنصة الإلكترونية بيئة تعليمية تلقى فيها الطلاب والمعلمون تدريباً عملياً على كيفية التعامل مع منصات التعلم عن بعد، واكتسبوا فيها آليات العمل التواصلي. وبالتالي ، لم تواجه الوزارة أي صعوبة في الانتقال إلى منصة Microsoft Global Teams، في إطار الشراكة التي تقيمها هذه الشركة العالمية مع معظم وزارات التعليم في دول العالم. باستثناء بعض المشاكل الفنية الواردة في جميع مجالات التكنولوجيا.
منصة التعلم
تشير المؤشرات الإحصائية من خلال منصة التعلم Teams إلى أن نسبة تفاعل الطلاب واستجاباتهم للمحتويات التعليمية والتطبيقية والتقييمية المقدمة لهم، قد وصلت إلى معدلات عالية، وصلت في بعض الأحيان إلى 100 بالمائة. لقد وجدت هذه النقلة النوعية في التعلم عن بعد أرضًا خصبة في جميع مكونات النظام التعليمي في دولة قطر، بما في ذلك البنية التحتية والمؤهلات البشرية التي تجمعت تحت سقف واحد لخدمة الدولة والنهوض بها. خاصة في الظروف الحالية يشهدها العالم كله.
منذ التجديد والمراجعة والتعديل والتصحيح والتخطيط الاستراتيجي كلها عمليات تعليمية تمثل مؤشرًا للتقدم في وزارة التربية والتعليم، تم العمل على إعادة جدولة الدروس المتبقية في جميع المواد وعلى جميع المستويات، بطريقة تتفق مع الفترة المتبقية من الموسم الدراسي مع التخطيط الذي يراعي ظروف انتشار فيروس كورونا.
لذلك، تم توظيف مجموعة من الأطر التعليمية والإدارية في جميع التخصصات، وتم اختيارهم في فرق منتجة من المعلمين والموجهين والأطر الوزارية لإنتاج محتويات تعليمية ودروس مصورة بجودة عالية وتقنيات مبتكرة في وقت قياسي، في وفق الجداول الدراسية والخطط الفصلية الجديدة المعتمدة من الوزارة على كافة المستويات.