جدد مسؤول عسكري إسرائيلي بارز، السبت، تهديداته باغتيال رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار. مشيرًا إلى أن الحركة تواجه صعوبات كبيرة في تصنيع صواريخها واستعادة قدراتها بعد الحرب الأخيرة على غزة في أيار من العام الماضي.
قال قائد “فرقة غزة” في جيش الاحتلال الإسرائيلي العميد نمرود ألوني، إن “رئيس حماس في غزة يحيى السنوار لا يتمتع بأي حصانة ويعيش في حالة من عدم اليقين هذه الأيام”، مهددًا بأن قد يكون مستهدفًا من قبل الجيش الإسرائيلي بعد اتهامه بتأجيج موجة العمليات التي نفذها فلسطينيون ضد اسرائيل.
وأضاف، في تصريحات نقلتها القناة 13 الإسرائيلية، أن “حماس التي تسيطر على قطاع غزة وجناحها العسكري تواجه صعوبة في إنتاج الصواريخ، بعد اغتيال مهندسيها خلال الحرب الأخيرة على غزة”.
خلال الحرب على غزة في مايو من العام الماضي، اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي العالم جمال الزبدة، الذي أشارت إسرائيل في ذلك الوقت إلى مسؤوليته عن تطوير دقة وقوة صواريخ حماس.
نظام الليزر الإسرائيلي المطوّر
وفي سياق متصل، أكد المسؤول العسكري الإسرائيلي أن نظام الليزر الذي طوره الجيش الإسرائيلي اجتاز بنجاح عدة اختبارات، وهو أكثر دقة في اعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة، مبينًا أن النظام سيدخل الخدمة على حدود غزة مطلع العام المقبل، بعد الانتهاء من بعض الأمور الفنية والتشغيلية المتعلقة بها.
وأكد تقرير إسرائيلي في وقت سابق أن نظام الليزر الإسرائيلي المطوّر حديثاً سيخلق واقعاً إقليمياً جديداً تجاه إيران وحلفائها في المنطقة، مشيراً إلى أنها ستكون قادرة على مواجهة العديد من التهديدات في الشرق الأوسط.
وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إلى أن “النظام الإسرائيلي يمكن أن يستخدم كسلاح هجومي وليس فقط سلاح دفاعي، وهو اختراق تكنولوجي لا مثيل له في العالم، وإنجاز تاريخي لإسرائيل”.
وذكر التقرير أن “النظام الجديد لديه القدرة على تحويل إسرائيل إلى قوة عسكرية من الدرجة الأولى، خاصة فيما يتعلق بالحماية من التهديدات الجوية والصاروخية بجميع أنواعها”، مشيرًا إلى أنه سيحمي إسرائيل من التهديدات الجوية والصاروخية المنبثقة عن قطاع غزة ولبنان وسوريا وإيران.
وأضاف أن “أسلحة الليزر تحتوي على قيود تتعلق بالطقس والسحب والضباب تحد من قدرة شعاع الليزر على الوصول إلى الجسم بكامل قوته، لكننا في بلد شرق أوسطي يسمح طقسه بالتشغيل الفعال لأسلحة الليزر لمعظم العام”.