من نتائج معاهدة سيفر 1920 م
من نتائج معاهدة سيفر 1920 م

من نتائج معاهدة سيفر 1920 م

كازم كازم
بانوراما
كازم كازم14 مايو 2022

من نتائج معاهدة سيفر 1920 م بعد قيام الحرب العالمية الأولى، وبعد هزيمة دول المركز في الحرب، اضطرت هذه الدول لتوقيع سلسلة معاهدات من أجل التعهد بوقف الحرب، ومن ضمن معاهدات الحرب العالمية الأولى معاهدة سيفر.

هي معاهدة سلام، تم التوقيع عليها بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1920، وتمت بين الدولة العثمانية ودول الحلفاء، ولكن قام مصطفى أتاتورك برفض المعاهدة، وقام بتشكيل جمهورية تركيا عام 1923، بعد سقوط الإمبراطورية العثمانية.

كما أن مصطفى أتاتورك رفض بنود معاهدة سيفر بسبب حجم الخسارة الكبير الذي لحق بالعثمانيين، كما أنه في حالة توقيعه على المعاهدة سيخسر أكثر، لأنها تتضمن التخلي عن جميع أراضي الدولة العثمانية، واستيلاء الحلفاء على تلك الأراضي.

وكانت المعاهدة موجهة إلى الدولة العثمانية ودول الحلفاء، وأهم نصوصها تقسيم الدولة العثمانية، وأهم أطراف المعاهدة هم دول الحلفاء الذين انتصروا في الحرب العالمية الأولى، وتم التوقيع على معاهدة سيفر في فرنسا عام 1920.

وقد وقع الطرف الأول من طرف الدولة العثمانية السلطان محمد الخامس، وهادي باشا والصدر الأعظم فريد باشا، ومن الطرف الأخر وقع جورج ديكسون وألكسندر ميلران، ولونجاري على المعاهدة.

من نتائج معاهدة سيفر 1920 م

تنص المعاهدة على الاعتراف بسوريا والعراق، كمناطق تخضع للانتداب، الاعتراف باستقلال أرمينيا وشبه الجزيرة العربية. إعطاء اليونان تراقيا والجزر التركية، حصول كردستان على استقلالها من الدولة العثمانية. حصول مناطق الحجاز على الاستقلال من احتلال الدولة العثمانية.

يعود تاريخ معاهدة سيفر إلى 10 أغسطس 1920، وهي واحدة من سلسلة معاهدات وقعتها القوى المركزية بعد هزيمتها في الحرب العالمية الأولى. دول المركز مصطلح يستخدم للإشارة إلى التحالف بين الإمبراطورية الألمانية والنمسا والمجر والإمبراطورية العثمانية ومملكة بلغاريا خلال الحرب العالمية الأولى.

كان تصديق الدولة العثمانية على معاهدة سيفر بمثابة المسمار الأخير في نعشها بسبب خسارة القوى المركزية في الحرب العالمية الأولى. تضمنت تلك المعاهدة التنازل عن جميع الأراضي العثمانية التي يسكنها غير المتحدثين باللغة التركية، بالإضافة إلى استيلاء الحلفاء على الأراضي التركية.

انقسمت دول شرق البحر الأبيض المتوسط​​، حيث كانت فلسطين تحت الانتداب البريطاني ولبنان وسوريا تحت الانتداب الفرنسي. ومع ذلك، استمر العمل بموجب هذه المعاهدة ثلاث سنوات فقط، حيث أدت حرب الاستقلال التركية إلى توقيع معاهدة لوزان في عام 1923، والتي أنهت العمل بموجب شروط سيفر.

وتجدر الإشارة إلى أن معاهدة سلام لوزان وقعت في يوليو 1923 بين بريطانيا العظمى وفرنسا وإيطاليا واليابان واليونان ورومانيا ويوغوسلافيا من جهة وتركيا من جهة أخرى. حددت الوثيقة حدودًا جديدة لتركيا، وبالتالي نظمت بشكل قانوني عملية انهيار وتفكك الإمبراطورية العثمانية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.