الاحتلال يهدد باغتيال السنوار ردًا على عملية “إلعاد”

Rayan6 مايو 2022
الاحتلال يهدد باغتيال السنوار ردًا على عملية "إلعاد"
الاحتلال يهدد باغتيال السنوار ردًا على عملية "إلعاد"

هددت دوائر أمنية وسياسية إسرائيلية باغتيال رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، على خلفية تحريضه للفلسطينيين على القيام بعمليات ضد إسرائيل، كان آخرها عملية إلعاد قرب تل أبيب. والتي أدى إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة آخرين.

ونقلت هيئة الإذاعة الإسرائيلية (مكان) الرسمية عن مصادر سياسية وأمنية إسرائيلية تأكيدها أن تل أبيب تعتبر “السنوار العقل المدبر للأعمال الإرهابية ومحرضًا على الإرهاب”.

وأضافت: “اللجنة تعتبر نفسها حرة في العمل في قطاع غزة للحد من الإرهاب، وهذه الرسالة نقلت للسنوار من خلال جهات توسط بين إسرائيل وحماس”.

وأضافت المصادر الإسرائيلية، بحسب مكان، أن “الخطاب الذي ألقاه السنوار مؤخرًا أثبت أنه من أكبر المحرضين على الإرهاب، مستغلاً هذا التحريض في سياق صراع الحركة مع السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية”.

وكان السنوار قد أشار في خطاب ألقاه في قطاع غزة قبل أيام قليلة إلى أنه يتعين على الفلسطينيين في الضفة الغربية الاستعداد لعمليات باستخدام الأسلحة النارية أو استخدام الأسلحة البيضائ، في إطار ما وصفه بـ “الحرب الدينية” التي اتهم الاحتلال بإشعالها بسبب اقتحامه المتكرر للمسجد الأقصى.

تدفيع غزة الثمن

من جهتها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إنه “حتى يحين الوقت الذي يدفع فيه قادة السنوار وحماس في غزة ثمنًا مؤلمًا لتحريضهم، فإن الموجة الحالية من العمليات ستستمر”.

وأضافت: “يجب إخراج السنوار من المشهد ليس فقط لمعاقبته بل لردع الآخرين، لأن رسائل التحريض التي بعث بها السنوار في خطابه الأخير أخطر بكثير وأخطر من البالونات وحتى الصواريخ التي تم إطلاقها من غزة. من الواضح أن هناك علاقة مباشرة بين خطاب السنوار التحريضي وعملية الليلة الماضية في إلعاد”.

وأضافت الصحيفة أن “الإجراء الأول يجب أن يكون تدفيع الثمن ليحيى السنوار وبعض رجاله من خلال استهدافهم جسديًا، أو أن تدفع غزة ثمن اقتصادي باهظ بتدمير بنيتها التحتية، بحيث يجبر هذا الثمن حماس لوقف التحريض وخوض حرب دينية”.

وأشارت الصحيفة إلى أنه “حتى لو اضطرت إسرائيل إلى خوض معارك متقاربة في غزة، ودفعت تكاليف باهظة، فهذا ثمن يستحق ذلك مقارنة بحرب شاملة بين الإسلام واليهودية ستكون أكثر فتكًا وتدميرًا من حملة محدودة في غزة”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

x