توقيت الدراسة بعد رمضان في المغرب أعلنت وزارة التربية الوطنية مواعيد الدراسة الرسمية لجميع المستويات التعليمية وقت الدخول والخروج الرسمي. للطلاب من جميع المستويات الابتدائية والإعدادية والثانوية، وكذلك لمديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.
قررت وزارة التربية الوطنية تعديل توقيت الدراسة بعد رمضان 2022 بتأجيل موعد الدخول نصف ساعة وتقريب وقت الخروج بنصف ساعة أيضًا، وتكييف الدروس في الريف في شهر رمضان حسب لخصوصياتها فيما يتعلق بالتعليم في السلك الابتدائي لكل جانب.
أعلنت وزارة التربية الوطنية لطلاب المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية مذكرة وزارية بشأن أوقات الدراسة خلال شهر رمضان لعام 1443هـ، الموافق للموسم الدراسي 2021-2022.
وبحسب بيان للوزارة، قررت وزارة التربية الوطنية تأجيل موعد الدخول بنصف ساعة مع توفير وقت الخروج بنفس المدة الزمنية، على أساس أن هذا التوقيت يتم عن طريق إجراء التخفيض المناسب لـ الوحدات الأكاديمية المختلفة.
يمكن أيضًا تكييف هذه الدروس مع خصوصيات الدراسة في العالم الريفي في شهر رمضان، من أجل التعليم الابتدائي. أما بالنسبة للثانوية الإعدادية والتأهيلية فقد اختارت الوزارة توقيت الدراسة على هذا النحو، باستثناء يوم الجمعة:
وقت الصباح: من الساعة 8:40 صباحًا إلى 9:25 صباحًا، تليها استراحة لمدة 5 دقائق، ومن 9:30 إلى 10:15.
استراحة لمدة 10 دقائق ومن الساعة 10:25 إلى 11:10 مع استراحة لمدة 5 دقائق ومن الساعة 11:15 إلى الساعة 12.
وقت المساء: من الساعة 12:30 مساءً حتى الساعة 13:15 مساءً، تليها استراحة لمدة 5 دقائق، من الساعة 13:20 إلى الساعة 14:05.
استراحة لمدة 10 دقائق ومن 14:15 إلى 15:00 تليها استراحة لمدة 5 دقائق ومن 15:05 إلى 15:50.
وأكدت الوزارة في مذكرتها أن هذا التوقيت لا يعني مواعيد إجراء الامتحانات كما هو محدد في مذكرات وأوامر الاستدعاء الصادرة عن الوزارة والمتضمنة في الاستدعاءات الصادرة عن الأكاديميات.
الدراسة في المغرب
عاد آلاف الطلاب المغاربة من أوكرانيا إلى المغرب، لكن العديد منهم يعيشون بقلق بسبب عدم اليقين بشأن مستقبلهم. الطالب من مدينة الدار البيضاء يمثل الطلاب المغاربة أكبر جالية أجنبية في أوكرانيا، حيث يحتلون المرتبة الثانية في ترتيب الرعايا الأجانب القادمين إلى هذا البلد للدراسة بعد الطلاب من الهند، بحسب الأرقام الرسمية الأخيرة التي نشرتها وزارة التربية والتعليم الأوكرانية.
حوالي عشرة آلاف طالب وطالبة من المغرب يدرسون في مختلف الجامعات الأوكرانية، تم ترحيل معظمهم من قبل السلطات المغربية وعادوا إلى وطنهم بعد الغزو الروسي.
عاد العديد من الطلاب المغاربة من أوكرانيا ويعيشون الآن بين عائلاته، لكن تحت ضغط نفسي كبير بسبب الخوف والقلق على مستقبلهم الأكاديمي وسنوات التعلم التي قد تكون بلا جدوى. خاصة وأن وزارة التربية والتعليم المغربية لم تتخذ بعد أي إجراءات وتدابير لدمج الطلاب المغاربة العائدين من أوكرانيا في الجامعات المغربية.
تدرس الوزارة المعنية حاليا مجموعة من المقترحات التي من شأنها أن تقدم حلولاً لمشاكل آلاف الطلاب المغاربة العائدين من أوكرانيا، وعلى رأسها “فتح حوار مع دول الجوار لمواصلة دراستهم هناك، أو العمل على “الاندماج في الجامعات المغربية”.
