ناشدت الفلسطينية فداء كيوان، من حيفا، والمحكوم عليها بالإعدام في الإمارات بتهمة تهريب المخدرات ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. للمطالبة بالعفو عنها وإعادتها إلى حضن عائلتها.
كان ذلك خلال محادثة هاتفية أجرتها مع أحد المقربين منها، أعربت فيها عن خوفها الشديد من تنفيذ الحكم. ونفت أي صلة لها بالقضية. وقالت إنها تؤمن بعدالة النظام القضائي في الإمارات. وأن تدخل بن زايد سيصحح الغبن الواقع عليها ويعيدها إلى حضن أهلها وقريبًا، بحسب صحيفة كل العرب.
وذكرت كيوان أنها تتلقى معاملة جيدة في السجن، وأن كل الشائعات غير صحيحة. وأضاف “كنت في المكان الخطأ في الوقت الخطأ”. وروت أن شخصًا يدعى ياسين نجار التقت به وعائلته في رام الله. والذين تبين فيما بعد أنه تاجر مخدرات كبير، وأنها لا تعرفه، لكنها رافقته إلى الإمارات من أجل إنشاء منصة إنترنت.
وأضافت أنها تصوم وتصلي وتتابع في وسائل الإعلام. وترى عطف شيوخ الإمارات في شهر رمضان وعملهم الخيري في مساعدة الآخرين في بلادهم وفي العالم.
وتابعت: “وعليه فإنني أناشد ولي العهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رجل السلام والتسامح أن يتعاطف معي بعدالته. وأنا واثقة أنه لن يسمح بالظلم ضدي وأن يتابع ملفي شخصيًا وإعادتي إلى حضن عائلتي”.
في وقت سابق، حكمت محكمة إماراتية على الشابة، فداء كيوان، مصورة ومصممة غرافيك تبلغ من العمر 43 عامًا من حيفا بالإعدام بعد إدانتها بتهريب المخدرات. اعتقلت قبل نحو عام بعد ضبط نصف كيلو من المخدرات في شقتها. حتى الآن، لم يتم تنفيذ الحكم ومن المتوقع تخفيفه. جدير بالذكر أن هناك جهودًا إسرائيلية في القضية.
وبحسب المعلومات، وصلت كيوان إلى الإمارات قبل نحو عام في زيارة عمل، بعد أن دعاها شخص من السلطة الفلسطينية للعمل هناك في مجال الجرافيكس. عند وصولها، عاشت في شقة تم ترتيبها لها مسبقًا. وبعد نحو أسبوع صدر أمر بتفتيش المكان وعثرت الشرطة الإماراتية على نصف كيلو مخدرات. ونفت كيوان بشكل قاطع أن يكون هذا العقار ملكًا لها.