دعاء أبي حمزة الثمالي مكتوب pdf من مفاتيح الجنان من الأدعية التي تخص المذهب الشيعي، كما ورد في كتاب اسمه “مصباح المتهجد” وهو خاص بالشيخ “محمد بن الحسن الطوسي”. ودائماً ما يقرأ في وقت السحر، لا سيما في ليالي شهر رمضان المبارك، ومما يجدر ذكره أن فيه نوعًا من الإقرار بالذنب أو المعصية، والدعاء فيه بكل خشوع ويقين.
يعتبر الدعاء من الأدعية الخاصة بأيام شهر رمضان المبارك للطائفة الشيعية، كما ورد عن الإمام “علي بن الحسين السجاد” للصلاة في هذا الوقت والدعاء بشكل كامل، وجدير بالذكر أنها اشتملت على معاني خاصة للتوبة إلى الله. ويتمسك الشيعة بهذا الدعاء كثيراً لما له من أجر كبير وفضل لهم، إذ يعرفون الكثير من الأمور الدينية المختلفة المتعلقة بالله ونحوه.
يتضرع المسلم الشيعي إلى الله في الدعاء، إذ يسأل الله أن يكون معه ولا يضره أبدًا، لا في أي أمر من حياته، ثم يبدأ بدعائه أن يتوجه له دائمًا، راجياً منه الفرج والسعادة والتوسل أن يكون الله يسمعه ويستجيب له. ثم هناك رغبة في أن يكون معه في جميع أمور حياته، وبعد ذلك يقر العبد بخطاياه، ويقول لله أن يعترف بها، فيطلب منه أن يغفر له ويسامحه، ويكون معه خير دليل والطريق.
دعاء أبي حمزة الثمالي مكتوب pdf من مفاتيح الجنان اضغط هنا
دعاء أبي حمزة الثمالي من أكبر الدعاء للمذهب الشيعي، حيث يدعون فيه بكل روحانية وله فضل كبير لهم، ويستخدم في جميع الأوقات، ولكن في شهر رمضان مع السحر فيه أكثر. وشهر رمضان – كما يعبرون عنه – هو المرآة التي من خلالها نرى وجوه قلوبنا. هذه المرآة عبارة عن محطات متنوعة وفي أوقات مختلفة ينظر الشخص إلى معبوده ليرى حقيقة نفسه.
من خلاله يكتشف إمكانياته وحقيقة عبودية له، ومن هذه المحطات المكانة السحرية التي يقضيها المؤمن في الدعاء والنداء والاستغفار والتمجيد والتأمل في حالته. ومن أهم أدعية السحر “دعاء أبي حمزة الثمالي” الذي يمكن أن نقول إنه مشروع كامل لإحداث التغيير في نفس الإنسان لما تحمله من معرفة ومعاني في جميع فقراتها.
إن الصلاة من أهم ما يكشف حقيقة علاقة الإنسان بربه وارتباطه به، فهي مرآة تعبر عن طهارة القلب ونقاوته وخلوه من الارتباط بأي شيء غير الله تعالى، لذلك، فإن تمجيد الله تعالى في النفس، والتأدب في حضوره، وحتى الشعور هيمنته وشهوده على كل ظروفنا، يؤدي إلى تحقيق الصلة، وصلاح السريرة، فيتحقق بذلك الاتصال بالرب القريب المتعال.