قالت صحيفة الشرق الأوسط الدولية، اليوم الخميس، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية قررت إطلاق عدة تسهيلات للفلسطينيين مع حلول شهر رمضان المبارك.
وأشارت الصحيفة إلى أنه “بعد أكثر من 7 سنوات من الحرمان، قررت الحكومة الإسرائيلية السماح لأهالي الأسرى الفلسطينيين في سجون قطاع غزة بزيارة أبنائهم، في إطار التسهيلات التي تقدمها خلال شهر رمضان، باستثناء أسرى “حماس” و”الجهاد”.
وتشمل التسهيلات زيادة عدد العمال الفلسطينيين في إسرائيل، وزيادة عدد سكان الضفة الغربية المسموح لهم بالصلاة في المسجد الأقصى.
وبحسب الصحيفة، قال رئيس الإدارة المدنية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، غسان عليان، في بيان صحفي إن “الزيارات في السجون ستقتصر على أسرى حركة فتح وغيرها من التنظيمات، لكن ليس لأسرى حماس والجهاد الإسلامي”.
وأوضح: “حماس والجهاد الإسلامي تعتقلان الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، ولا يسمحون لنا بزيارتهم أو حتى معرفة أي شيء عن أوضاعهم. وعندما تغير الحركتان مواقفهما، فإننا نغير مواقفنا”.
وأضاف أن “غالبية الأسرى ليسوا من حماس والجهاد.. لذلك؛ قرارنا خطوة كبيرة الى الامام من بين سلسلة من الخطوات الاخرى التي نتخذها لتعزيز الهدوء”.