نتنياهو يأمر بتعزيز القوات في محيط القطاع والوفد المصري يصل غزة

Ahmed Ali27 مارس 2019
نتنياهو يأمر بتعزيز القوات في محيط القطاع والوفد المصري يصل غزة

غزة تايم – أجرى بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء، ووزير الأمن الإسرائيلي، مساء يوم الأربعاء، مناقشات مع قادة المؤسسة الأمنية ومسؤولين اخرين، حول الوضع الأمني المتوتر في قطاع غزة.

وقال موقع (0404) العبري إنه في أعقاب الوضع الأمني المتوتر في قطاع غزة، أجرى نتنياهو مناقشات أمنية اليوم، بمشاركة رئيس الأركان ورئيس الشاباك ورئيس مجلس الأمن القومي وكبار مسؤولي الأمن في مقر وزارة الأمن “الكرياه” في تل أبيب.

وأشار الموقع العبري إلي أن نتنياهو أصدر بعد هذه المشاورة الأمنية، تعليمات بتعزيز منطقة غلاف غزة بلواء مشاة آخر وكتيبة مدفعية أخرى.

وكان أفيف كوخافي رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد قرر مساء أمس الثلاثاء، تعزيز قواته في محيط غزة، قبل أن يتم إطلاق صاروخ من القطاع صوب “أشكول” في الغلاف.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إنه “بعد تقييم للوضع وبناء على توصيات نتنياهو، أمر كوخافي بإرسال لواء مشاة وكتيبة مدفعية إلى منطقة الجنوب في محيط قطاع غزة”.

كما وافق كوخافي، وفق المتحدث، على تعبئة إضافية لقوات الاحتياط وإلغاء تبديل القوات في المهام.

كما أجرى كوخافي اليوم الاربعاء، تقييماً للوضع في فرقة غزة مع قائد القيادة الجنوبية رئيس الأركان استعدادا لمختلف السيناريوهات في قطاع غزة.

كما جرى مناقشة استعداد قوات التعزيز التي وصلت في الأيام القليلة الماضية والخطط التشغيلية.

وتنشر إسرائيل، منذ مساء الثلاثاء، قوات عسكرية على حدود قطاع غزة، استعدادا لمسيرات ينظمها فلسطينيون السبت، لإحياء الذكرى السنوية الأولى لمسيرات “العودة وكسر الحصار”، و”يوم الأرض”.

الوفد المصري يصل غزة

وأفاد مراسل “غزة تايم” بوصول الوفد الأمني المصري مساء اليوم الأربعاء إلى قطاع غزة، عبر حاجز بيت حانون/إيرز.

وتأتي هذه الزيارة بعد ساعات من التصعيد والقصف الإسرائيلي عل قطاع غزة، وما أعقبه من إطلاق المقاومة صواريخ على مستوطنات غلاف غزة و”تل أبيب”.

ويبذل الجانب المصري جهودا متواصلة لتثبيت التهدئة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، وتخفيف حدة التوتر، ومحاولة إنجاز التفاهمات الرامية لتخفيف الحصار عن قطاع غزة.

وسبق ونجح الوفد المصري، بتثبيت اتفاقية تهدئة بين قطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي، إلا أن الأخير تنصل منها وآثر عدم الإعلان عنها وامتنع عن تطبيقها، ما أنهى حالة الهدوء وأعاد حالة التصعيد مجددًا، مساء الأمس.

وتؤكد فصائل المقاومة في غزة أن الجانب المصري يبذل جهودا متواصلة لتثبيت التهدئة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، وتخفيف حدة التوتر، ومحاولة إنجاز التفاهمات الرامية لتخفيف الحصار عن قطاع غزة.

وقال مسؤول فلسطيني مشارك في جهود التهدئة إن من المتوقع أن تواصل مصر محادثاتها بشأن الهدنة اليوم.

في حين قال مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، لمجلس الأمن، أمس الثلاثاء، إنه يعمل مع مصر لتأمين وقف لإطلاق نار مضيفا أن الهدوء الهش متماسك فيما يبدو.

وعاودت المدارس في قطاع غزة والمستوطنات الإسرائيلية المحيطة بالقطاع، فتح أبوابها، اليوم، وشهدت شوارع غزة ازدحاما مروريا في مؤشر على انحسار نسبي لأخطر موجة تصعيد منذ شهور.

“يديعوت” تتساءل 

تساءلت صحيفة يديعوت احرنوت العبرية، مساء اليوم الاربعاء، عن الاسباب التي جعلت  توقيت شن عملية عسكرية في غزة غير مناسب لإسرائيل الآن.

ورجحت الصحيفة العبرية، الاسباب الى أن اسرائيل تستعد للانتخابات التي ستعقد في التاسع من نيسان/ابريل القادم، اضافة الى أن اسرائيل لم تنتهي بعد من الجدار التحت أرضي لاعتراض الأنفاق الهجومية.

وأضافت: أن العملية العسكرية في غزة ستؤدي  إلى إلغاء مسابقة الأغنية الأوروبية في “إسرائيل”، موضحة أن اسرائيل قادمة على موسم العطلات ودخول الربيع.

وتابعت: أن الظروف الجوية في غزة ليست مثالية للحرب، علاوة على ذلك ستفقد العملية العسكرية عنصر المفاجأة، مشيرة الى أن هناك أسباب أخرى لا يمكن مشاركتها هنا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.