دراسة بريطانية تحذر من الإفراط في تناول فيتامين (د)

Rayan12 مارس 2022
دراسة بريطانية تحذر من الإفراط في تناول فيتامين (د)
دراسة بريطانية تحذر من الإفراط في تناول فيتامين (د)

نصحت دراسة طبية بريطانية بالتعرض لأشعة الشمس قدر الإمكان؛ ولتجنب أي نقص في فيتامين (د) بالجسم حذرت من الأكل أكثر من اللازم مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية خاصة التلعثم.

وأوضحت وزارة الصحة في دراستها التي نشرتها صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية، السبت، أن فيتامين “د” يساعد على تنظيم كمية الكالسيوم والفوسفات في الجسم، وكلاهما ضروري للحفاظ على صحة العظام والأسنان والعضلات.

وقالت: “على الرغم من أهمية هذا الفيتامين، وأن النقص يمكن أن يسبب مجموعة من المشاكل الصحية، يجب على أولئك الذين يتناولون المكملات تجنب تناول الكثير من هذا الفيتامين”.

وأظهرت الدراسة أن التعرض المفرط لأشعة الشمس لا يؤدي إلى تناول جرعة زائدة من الفيتامين، مما يشير إلى أن الجرعة الزائدة يمكن أن تأتي من خلال المكملات الغذائية.

معدل التناول الطبيعي

أشارت الدراسة إلى أن تناول 10 ميكروجرام يوميًا من مكمل فيتامين (د) سيكون كافياً لمعظم الناس.

حذرت الدراسة من أن تناول أكثر من 100 ميكروغرام قد يؤدي إلى مشاكل صحية، بما في ذلك حالة عصبية قد تسبب التلعثم في الكلام.

وقالت الدراسة: “ومع ذلك، فقد تم ربط نقص فيتامين (د) أيضًا بالأمراض العصبية والاضطرابات العصبية والنفسية والضعف الإدراكي وأمراض عصبية أخرى، لذلك، يجب ألا تتناول جرعات أعلى من الجرعات الموصى بها من فيتامين (د) دون مناقشتها أولاً مع طبيبك”.

وأضافت الدراسة: “قد يوصي طبيبك بجرعات أعلى من فيتامين (د) إذا كان يفحص مستويات دمك ويعدل جرعتك وفقًا لذلك، عليك أيضًا توخي الحذر بشأن تناول جرعات كبيرة من فيتامين (أ) مع فيتامين (د) في بعض زيوت الأسماك، كما يمكن أن يصل فيتامين أ أيضًا إلى مستويات سامة ويمكن أن يسبب مشاكل خطيرة”.

حذرت الدراسة من أن تناول الكثير من مكملات فيتامين (د) على مدى فترة طويلة من الزمن يمكن أن يتسبب في تراكم الكالسيوم في الجسم، مما قد يضعف العظام ويضر بالكلى والقلب.

قالت: “إذا تجاوزت الحد المسموح به فقد يؤدي ذلك إلى الغثيان”. وتشمل العلامات الأخرى التي تناولتها كثيرًا القيء وضعف العضلات وفقدان الشهية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.