اسماء ابطال فيلم صالون هدى الفلسطيني وهو واحدًا من الأفلام التي تم تصويرها في ظل سلسلة من الظروف التي مرت من خلالها دولة فلسطين، في إشارة إلى أن الممثلة منال عوض إحدى الشخصيات البارزة في هذا الفيلم.
القصة الرئيسية في الفيلم هي الحديث عن كل ما يجري داخل فلسطين ويشهده الشارع الفلسطيني بشكل يومي وعرض قضايا الاحتلال الصهيوني لسنوات عديدة وكيف تعامل الناس مع هذه الأحداث والتغيرات التي طرأت عليهم.
بالإضافة إلى إيصال الصعوبات التي يعيشها الفلسطينيون في فترات زمنية متواصلة والجهود التي بذلت لاستعادة أراضيهم ولكن دون جدوى.
اسماء ابطال فيلم صالون هدى الفلسطيني
هناك مجموعة من الفنانين تم اختيارهم لتجسيد شخصياتهم المميزة في الفيلم، وتحدثوا عن المشاكل الاجتماعية والهجرة والهروب وغيرها من المشاكل التي يواجهها الشعب الفلسطيني بشكل عام. وهم كالتالي:
منال عوض التي لعبت دور البطولة وجسدت شخصية هدى، ميساء عبد الهادي جسدت دور ريم وكان لها تأثير ملحوظ في الفيلم، غالي سليمان شاب فلسطيني لعب دور الشاب حسن، كامل الباشا هو الطبيب في الفيلم، جسد عمر أبو عامر دور نور، سامر بشارات الذي لعب دور سعيد. وغيرها من الأسماء التي كان لها تأثير كبير ووضوح في أحداث الفيلم.
يناقش الفيلم قصص قيام المخابرات الإسرائيلية بإسقاط فتيات فلسطينيات في صالون التجميل، حيث تقوم “هدى” بتصويرهن في مواقف بذيئة، ثم تحاول ابتزازهن وإجبارهن على فعل ما هو مخالف لمبادئهن.
وأغضبت المشاهد الحميمة في الفيلم بعض الفلسطينيين الذين يرون أنه “مخالف لتعاليم الدين الإسلامي والتقاليد المحافظة للشعب الفلسطيني”.
مشاهدة فيلم صالون هدى كامل اضغط هنا
المخرج هاني أبو أسعد
يعرف المخرج بأنه الشخص صاحب أكبر قدر من الإدارة والتأثير في حركة الفيلم، وجميع الأعمال التي تتم فيه تخضع لإشرافه المباشر والمسؤولين عن إنتاجه وتوجيهه بهذه الطريقة المناسبة.
أسئلة كثيرة حول مخرج هذا الفيلم، وهو المخرج الشهير هاني أبو أسعد الذي قدم العديد من الأفلام التي نالت جوائز عالمية مثل جائزة الأوسكار لأفضل مخرج لأفضل فيلم عالمي.
إضافة إلى ذلك لا بد من ذكر تخصصه الأكاديمي، حيث حصل على هندسة طيران، لكنه وجد نفسه فقط في مهنة إخراج الأعمال السينمائية.
من جهتها، طالبت الهيئة العامة للشباب والثقافة في قطاع غزة بمحاسبة جميع المسؤولين عن الفيلم المثير للجدل “صالون هدى”، وضرورة التوقف الفوري عن عرض الفيلم ونشره وتداوله، مؤكدة أنه “يمثل إهانة للشعب الفلسطيني وتضحياته ونضاله البطولي”.
بعد الضجة التي أحدثها الفيلم، قال المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد في تصريح صحفي، “إن المهمة الرئيسية للمخرج هي طرح أسئلة أكثر من إيجاد إجابات، وقصة الفيلم حقيقية وحاضرة، حيث كانت مخابرات الاحتلال تستغل وجود صالونات التجميل في اسقاط النساء الفلسطينيات”.
وأضاف أبو أسعد: “من مهام المخرج مناقشة مختلف المجالات المتعلقة بالموضوع”، مؤكداً أنه “خاطر كثيراً في الأمر، حيث اقتصر التصوير على موقعين، وثلاثة ممثلين فقط، وأن يحاول تقديم المشاهد بناءً على الاعتماد البصري”.
وأشار المخرج الفلسطيني إلى أن “التحدي الكبير الذي يمثله الفيلم ليس تحديد هوية الضحية ومن هو الجلاد”، مضيفًا “من الممكن أن يكون من تعتبره جلادًا هو نفسه الضحية”.
