قال نائب رئيس نقابة العاملين في صناعة وتجارة الذهب والفضة والمجوهرات في قطاع غزة، نائل يونس، اليوم الأربعاء، إن التوتر العالمي الناتج عن الأزمة الروسية الأوكرانية أدى إلى ارتفاع أسعار الذهب في فلسطين.
وأضاف يونس، في تصريح تابعته “غزة تايم”، أن سعر الشراء في غزة ارتفع إلى 37 دينارًا أردنيًا والبيع إلى 38 دينارًا، والأوقية عند 1850 دولارًا، متوقعًا أن تصل أسعار الذهب إلى أعلى مستوياتها خلال الأيام المقبلة.
وأشار إلى ارتفاع أسعار الذهب في جميع أنحاء العالم في ظل توجه المعدن الأصفر كملاذ آمن في ظل التوترات العالمية وزيادة الطلب.
وأوضح أن توقف تصدير الذهب من قطاع غزة إلى الضفة الغربية نتيجة تساوي أسعار الذهب في القطاع والضفة، وفشل التجار في تحقيق فائدة وعائد ملحوظ.
وأضاف يونس، كانت أسعار الذهب في الضفة الغربية أعلى مما كانت عليه في غزة في الماضي، فكان التجار يستفيدون من التصدير، ولكن الأسعار قريبة الآن، ولا جدوى من هذا الأمر.
ونصح سكان قطاع غزة بشراء الذهب كملاذ آمن، خاصة وأن المؤشرات تدل على أنه يتجه نحو الارتفاع.
في تجارة الذهب، يعتمد قطاع غزة بشكل أساسي على الصناعة المحلية، بينما تصل نسبة الواردات من الضفة الغربية إلى 20%.
سمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإخراج الذهب من غزة إلى الضفة الغربية عبر حاجز بيت حانون (إيرز) شمال قطاع غزة، لحوالي (25) تاجرًا، بمعدل (4) كيلوغرامات لكل تاجر، بواقع أربعة أيام في الأسبوع.