ننشر طريقة أعداد بسبوسة بالقشطة من أيادي الشيف ابو جوليا والذي يعود أصلها إلى الإمبراطورية العثمانية، حيث كانت تعدّ أشهى الأطباق والحلويات في قصور السلطان، ثم انتقلت إلى مصر لتصبح جزءًا مهمًا من التراث المصري. ويضيف لها المصريون لمساتهم الشخصية مثل المكسرات والقشطة وغيرها، أما اسمها فيرجع إلى كلمة “البس” أي خلط الدقيق بالسمن وليس عجنه.
وفيما يلي مكونات بسبوسة بالقشطة من أيادي الشيف ابو جوليا:
1.5 كوب سميد، ملعقة كبيرة بيكنج بودر، نصف كوب سكر، نصف كوب جوز هند، 1 كوب دهون، 2 بيض، كوب حليب، علبة قشطة بوك.
القشطة: 1 لتر حليب، نصف كاسة نشا الذرة، 200 غرام جبنة كريمية غير مملحة، 100 غرام لبنة مالحة، ملعقة كبيرة سكر ملعقة صغيرة فانيلا.
القطر: 1 كاسة سكر، 3/4 كاسة مي، عصرة ليمون.
البسبوسة بالقشطة هو طبق حلويات مصري انتشر في جميع الدول العربية وهو طبق شعبي وتقليدي محبوب من قبل العديد من العائلات بغض النظر عن مستوى معيشة الأسرة.
تتميز البسبوسة ببساطتها وسهولة تحضيرها في المنزل ونجاحها الكبير، حيث يمكن تحضير بمكونات بسيطة متوفرة في كل منزل ولا تتطلب تكاليف مالية باهظة، وهي من ألذ الأطباق التي يفضلها الكثير من الناس، وهناك طرق عديدة لتحضيرها من دولة إلى أخرى ومن منطقة إلى أخرى.
أصل البسبوسة
على الرغم من أنها ليست من أصل مصري، إلا أن البسبوسة تمكنت من أن تصبح واحدة من الحلويات الرئيسية للمصريين. يعود أصل البسبوسة إلى أيام الإمبراطورية العثمانية، عندما اشتهرت الدولة العثمانية ببراعتها في صنع الحلويات ونقلها إلى دول مختلفة.
ويعود سبب تسميتها إلى طريقة عملها التي تعتمد فقط على سميد “البس” بالسمن، وهي الطريقة السهلة التي جعلت المصريين يتقبلون عملها.
وبحسب طبيعته، لم يتمكن المصري من مغادرة البسبوسة دون أن يضع بصمته عليها، فأضاف إليها الكريمة والفواكه والعديد من النكهات، مما جعل رائحتها تنذر بقدومها عند طهيها في أي منزل مصري.
تشتهر البسبوسة المصرية بقوامها الكريمي لأنها غالبًا ما تُطهى بالسمن البلدي وتوضع عليها المكسرات والزبيب لتصبح وجبة متكاملة، ورغم انتقالها إلى دول مختلفة من الدولة العثمانية إلا أنها من الأطباق القليلة التي لا يزال يحتفظ بمكوناته الأصلية على الرغم من الإضافات المصرية إليه، ومازالت مكوناتها عبارة عن سميد مهروس بالسمن.