اثار فيديو المطل ناديا الزعبي الأردن غضب الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث تساءل البعض خلال الساعات الماضية عن قصة الفيديو المتداول والذي انتشر كالنار في الهشيم عبر الصفحات الأردنية.
ولم يردنا في “غزة تايم” أي تفاصيل بشأن قصة فيديو المطل ناديا الزعبي في الأردن، المتداول بصورة واسعة عبر الفيسبوك في هذه اللحظات.
الشائعات والأخبار المزيفة ليست شيئًا جديدًا، فهي موجودة منذ زمن بعيد، ولكن الجديد اليوم هو مدى سرعة وسهولة مشاركة المعلومات على نطاق واسع، سواء كانت صحيحة أو خاطئة.
حيث تسمح منصات الوسائط الاجتماعية مثل Facebook أو Twitter أو LinkedIn لأي شخص، أياً كان، بنشر قصصهم ومشاركتها مع العالم.
السبب الأول والأهم وراء انتشار عدد كبير من الأخبار الكاذبة هو أن معظم الناس لا يتحققون من صحة المعلومات التي يتلقونها، ويقومون بمشاركتها على الفور، مما يؤدي إلى انتشارها بسرعة مع انتشار حرائق الغابات.
وفقًا لدراسة أجراها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عام 2018، انتشرت الأخبار المزيفة والشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل أسرع بكثير من الأخبار الحقيقية.
وأوضح الباحثون السبب وراء ذلك في قدرة هذا النوع من الأخبار الكاذبة أو المضللة على خلق شعور كبير بالخوف أو الدهشة، مما يزيد من إقبال الناس على قراءتها ومشاركتها مع الآخرين.
خطوات يجب اتخاذها لعزل نفسك عن المعلومات المضللة
أهم خطوة يجب اتخاذها هي مقاطعة رد فعلك في مشاركة المنشورات التي تغضبك أو يتردد صداها مع معتقداتك. يستفيد المحتالون من هذه الغريزة من خلال تكييف قصصهم لتناسب معتقدات أهدافهم حتى ينزلقوا تحت دفاعاتهم.
لا تنشر أبدًا أي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي دون التحقق من الحقائق
هذا صحيح بشكل خاص إذا كان يأتي من مصدر تثق به. إذا كنت تريد نشر الحقيقة، فعليك أن تفترض أن الآخرين ليسوا مثاليين وقد يرتكبون أخطاء.
ابحث عن المصادر
الأخبار السائدة جيدة فقط مثل المصادر التي يعتمدون عليها. المصادر المجهولة، أو القصص القادمة من مصدر واحد فقط هي أكثر شكوكاً من القصص ذات المصادر المتعددة للتأكيد. هذا لا يعني أنها كاذبة.
العديد من التسريبات والقصص الهامة جاءت من مصادر مجهولة واحدة. لكن لا تفترض أنها صحيحة، خاصة إذا كانت مثيرة، حتى يكون هناك تأكيد.
ضع في اعتبارك أجندة القصة
تعمل المؤسسات الإخبارية عادةً من أجل المال، ويكمن جزء من علامتها التجارية (وبالتالي أرباحها) في دقتها. ومع ذلك، فإن العديد من المجموعات الإخبارية تصمم محتواها لشرائح معينة من العملاء، وبالتالي من المرجح أن تغطي القصص من منظور معين. يمكن أن يؤدي ذلك إلى تشويه دقتها، وتحويلها إلى تقارب مع التصورات المسبقة للجمهور المستهدف.