قصة الطفل المغربي ريان الذي سقط في البئر حيث لا تزال جهود السلطات المغربية مستمرة في إنقاذ ريان البالغ من العمر 5 سنوات، بعد أن سقط في بئر عميق بقرية شمال البلاد قبل 3 أيام.
وبدأت القصة، مساء الثلاثاء، عندما سقط الطفل ريان في بئر عميق يبلغ عمقه حوالي 32 مترًا بقرية عجران بولاية شفشاون شمال المغرب.
عملية الحفر العمودي: وبحسب آخر الأخبار الواردة، أوقفت الجرافات والآليات عملية الحفر العمودي، بعد أن وصلت إلى عمق 31 مترًا، ما يعني أنها اقتربت من مستوى تواجد الريان.
عملية الحفر الأفقي: ومن المتوقع أن تبدأ قريباً عملية الحفر الأفقي على عمق 8 أمتار.
قال مسؤول مغربي، اليوم الجمعة، إن الطفل ريان لم يأكل ولم يشرب لمدة 3 أيام، في إشارة إلى وجود أمل كبير في بقائه على قيد الحياة.
لم يأكل الطفل لمدة 3 أيام
ونفى رئيس لجنة الإنقاذ في ريان عبد الهادي التمراني، في تصريحه لوسائل الإعلام على الفور، أن يكون الطفل قد أكل أي طعام خلافًا لما روج له على مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفًا أنه يتم تزويده بالأكسجين على مدار الساعة دون توقف.
وأعرب التمراني عن أمله في بقاء ريان قائلا: “هناك أمل كبير في بقاء الطفل ريان على قيد الحياة”، مشيرًا إلى أن الحفريات وصلت إلى عمر 30 مترا.
وأوضح المسؤول أن تعليق عمليات الحفر من حين لآخر يرجع إلى حدوث تساقط للصخور، مشيرًا إلى أن هذه الانهيارات تكون أحيانًا متعمدة من قبل طاقم الحفر لحين تأمين العملية.
موعد الوصول للطفل الساعة 8 بتوقيت المغرب
وقال مصدر في لجنة إنقاذ الطفل المغربي ريان، الذي سقط في بئر بعمق 32 مترًا، إن عمليات الحفر مستمرة على قدم وساق، ومن المتوقع أن تكتمل في الساعة 8 بتوقيت المغرب.
وجح مصدر في فريق إنقاذ الطفل المغربي ريان، الموعد المتوقع لخروجه من حفرة المياه الجافة، موضحًا أن توقعات المهندسين تقول أن الوصول إليه سيكون قرابة الثامنة بالتوقيت المحلي في المغرب، والساعة السابعة بتوقيت جرينتش.
وأكد المصدر أن المهندسين في الموقع يتسابقون لإكمال الحفر وإنقاذ الطفل ريان، خاصة بعد أن تجاوز عدد الساعات التي قضاها الطفل داخل البئر 50 ساعة.
وأوضح المصدر أنه تم الاستعانة بخمس آليات حفر وعشرات من رجال الحماية المدنية وخبراء طبوغرافيين وفنيين للمساعدة في تحديد موقع الريان بدقة وتجنب الانهيارات الأرضية.
ورغم أن ريان لا يزال على قيد الحياة ، إلا أن المصدر لم يستبعد تدهور صحته، سواء بسبب السقوط الذي قد يسبب له كسورًا، أو بسبب طول فترة الجوع والعطش التي يعيشها الطفل.
قصة الطفل المغربي ريان الذي سقط في البئر
سقط الطفل المغربي ريان في حفرة مياه جافة، في ظل غياب والده الذي كان على وشك بناء سقف فوقها، قبل أن تستمر محاولات الإنقاذ سواء بإدخال متطوعين إلى الحفرة، وهي العملية التي فشلت بسبب ضيق قطرها، أو من خلال عمليات الحفر الأفقي، بالتوازي مع الحفرة.
تم توفير سيارة إسعاف ومجهزة بكافة وسائل الإنعاش والإسعافات الأولية. تحسبًا لإخراج ريان من البئر وإسعاف طبي وفريق صحي يضم طبيبًا متخصصًا في الإنعاش والتخدير وممرضين في الإنعاش والتخدير و3 ممرضات من المركز الصحي بالمدينة.
وأوضح المصدر استخدام خمس آليات تنقيب وعشرات من رجال الحماية المدنية وخبراء وفنيون طوبوغرافيون للمساعدة في تحديد موقع الريان بدقة وتجنب الانهيارات الأرضية.
ورغم أن ريان لا يزال على قيد الحياة، إلا أن المصدر لم يستبعد تدهور صحته، سواء بسبب السقوط الذي قد يسبب له كسورًا، أو بسبب طول فترة الجوع والعطش التي يعيشها الطفل.