قال المدير العام التنفيذي لشركة الكهرباء الفلسطينية وليد سلمان، اليوم السبت، إن الاتفاقية الموقعة مؤخرًا مع الجانب القطري لتزويد محطة الكهرباء بالغاز تنص على إنشاء حساب تشرف عليه اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة. تضخ شركة توزيع الكهرباء فيه 5 ملايين دولار شهريًا بمجرد وصول الغاز لقطاع غزة.
وأضاف سلمان، في تصريح تابعته “غزة تايم”، أن الهدف من المبلغ هو تغطية تكاليف الغاز وفاتورة محطة التوليد، معتبرًا الاتفاق إنجازًا كبيرًا جاء بعد مناقشات صعبة وتجاوز العديد من نقاط الخلاف.
وأوضح، أن الاتفاقية هي بداية عمل جاد لإيصال الغاز إلى محطة توليد الكهرباء، وزيادة قدرتها على توليد الكهرباء لتلبية احتياجات سكان القطاع، وتعزيز التنمية الاقتصادية والصناعية في غزة، والتي تحتاج بشكل أساسي لتوفر الطاقة الكهربائية.
وشدد سليمان على ضرورة تحييد ملف قطاع الكهرباء عن الفتنة السياسية، كونه يخدم بشكل مباشر سكان غزة، مبينًا أن الاتفاق برعاية مباشرة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتية.
وشكر دولة قطر على جهودها الكبيرة في تحمل تكاليف مد خط الغاز من الاحتلال الإسرائيلي إلى قطاع غزة، الأمر الذي يشكل عاملا مهما لوصول الغاز إلى محطة الكهرباء.
وقع السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، أمس الجمعة، اتفاقية مع شركة توليد الكهرباء في غزة وشركة توزيع الكهرباء في غزة، لتأمين إمداد محطة توليد الكهرباء بغزة بالغاز.
وبموجب المذكرة، ستمول اللجنة القطرية إنشاء خط أنابيب الغاز من الشركة الموردة إلى حدود قطاع غزة بتكلفة 60 مليون دولار، فيما ستتولى شركة توليد الكهرباء في غزة وهيئة الطاقة أعمال تحويل المحطة للعمل بالغاز. بالإضافة إلى زيادة الطاقة الإنتاجية للمصنع لتصل إلى 500 ميغاوات على الأقل.
ومن المقرر طرح مناقصات لمشروع خط أنابيب الغاز لمحطة الكهرباء في قطاع غزة وتطوير طاقتها الإنتاجية خلال الشهر المقبل على أن يكتمل المشروع في عام 2023.