أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، نتائج التحقيق في مقتل جندي من حرس الحدود باريل شمولي على حدود قطاع غزة في أغسطس الماضي.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن التحقيق ذكر أن قرار وضع الجنود بالقرب من الجدار على حدود غزة وعلى مقربة من المتظاهرين كان خطأ مهنيًا، وأن استخدام المتظاهرين للأسلحة النارية غير متوقع.
وأضافت الإذاعة، أن التحقيق أكد وقوع خطأ آخر وهو قرار مواصلة وضع الجنود قرب الجدار حتى بعد محاولتهم الاستيلاء على سلاح الجندي.
وأضاف التحقيق، أن لوائح إطلاق النار سمحت بحرية التصرف، وأن عددًا كبيرًا من عمليات إطلاق النار استهدفت المتظاهرين على الحدود.
وفي السياق ذاته، أعربت نيتزا شموئيل والدة الجندي باريل شموئيل عن خيبة أملها الشديدة من نتائج تحقيق الجيش في مقتل نجلها.
قالت والدته: “نشعر بخيبة أمل كبيرة، وأخبرني قائد الجيش أن ابني كان بجانبه عندما أصيب، ثم تبين أنه لم يظهر في الصور. لن أستسلم ولن أرتاح حتى أفهم حقيقة ما حدث هناك”.
فيديو مقتل جندي على حدود غزة
وفي آب الماضي، أعلنت شرطة حرس الحدود التابعة للاحتلال أن جنديًا من دورية حرس الحدود من الوحدة السرية في الجنوب أصيب بجروح قاتلة نتيجة إطلاق نار على السياج الحدودي شرقي قطاع غزة، خلال الاشتباكات التي دارت بين الطرفي قرب السياج، وتم إخلاء الجندي بطائرة مروحية لتلقي العلاج في مستشفى سوروكا.
جاء ذلك خلال فعالية سلمية نظمتها الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وقتها في منطقة ملكة شرقي مدينة غزة لإحياء ذكرى حرق المسجد الأقصى.