مشاهدة فيلم ابو صدام كامل على ايجي بست egybest والذي تدور أحداثه في 60 دقيقة، حول سائق مقطورة من ذوي الخبرة في عمله، يحصل على مهمة نقل على طريق الساحل الشمالي بعد استراحة من العمل استمرت لسنوات.
وقال بطل الفيلم محمد ممدوح، إن الفيلم تم تحضيره لمدة عام ونصف قبل بدء التصوير، وشكر كل فريق وصانعي هذا الفيلم، آملاً أن يحظى الفيلم بإعجاب النقاد والجماهير.
ويلعب ممدوح دورًا مهمًا، وعن توقعه أن يفوز فيلمه بإحدى جوائز مهرجان القاهرة السينمائي، أكد أن صناع الفيلم فعلوا ما ينبغي فعله، معربًا عن أمله في أن يحظى الفيلم بقبول وإعجاب من شاهده.
مشاهدة فيلم ابو صدام كامل على ايجي بست اضغط هنا
قالت المخرجة نادين خان إنها استلهمت فكرة “أبو صدام” من حادث وقع على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي وبسبب موقف سائق ممر.
وأشارت إلى أن بطل العمل محمد ممدوح بذل مجهودًا كبيرًا في التحضير لهذه الشخصية، حيث جلس مع سائق تريلا حتى استعد لها جيدًا.
ولفتت نادين إلى أنها لم تقصد إيصال رسالة محددة عبر الفيلم، لكن الشخصيات في العمل مظلومة في المجتمع وتتعرض للظلم.
وكشفت نادين عن سر اختيارها لهذا الاسم للفيلم، قائلة: “سمعته لأول مرة من خلال معجب كان يتابع الفنان أحمد شيبة، وأعجبت بالاسم وشعرت أنه كان مدويًا”.
أحداث الفيلم
يبدأ فيلم أبو صدام في بداية يوم عمل للشخصية الرئيسية “أبو صدام”، يلعب دوره محمد ممدوح ويرافقه “أتباعه” أبو علي أو حسن. نقضي الكثير من الوقت مع الشخصيتين داخل “تريلا” لسيارة نقل ضخمة أثناء سفرهما على الطريق، يتحدثان عن العمل والمرأة والحياة.
منذ البداية، أثبت الفيلم نفسه كفيلم طريق، يتبنى جماليات نوع المناظر الطبيعية على جانب الطريق والسيارات، بالإضافة إلى موسيقى الريف الخفيفة التي نسمعها غالبًا في أفلام الطرق الأمريكية.
يصبح هناك مزج مثير وسهل بين الطريق الذي نعرفه والطريق الذي نشاهده في أفلام هوليوود، فنسمع الجيتار الكهربائي الهادئ ثم نسمع عبد الباسط حمودة في الهواء، والجو صافٍ الهدوء والعالم همس.
تستمر رحلة الشخصيات الرئيسية داخل السيارة لفترة طويلة، والقيادة تقاطع الأحداث على الأرض من حين لآخر لكنها لا تغير نوع الفيلم، لكن الطبيعة الديناميكية للعلاقات هي التي تسمح بإدخال أنواع أخرى.
يمكن بسهولة وصف الفيلم بأنه فيلم Buddy Movie، والذي يصور العلاقة بين رجلين غالبًا في مهمة أو يتحولان من أعداء إلى أصدقاء.
علاقة ابو صدام بحسن محيرة. ليس لديه نوايا صافية تجاه رئيسه. بل يطمح لاستغلاله، لكنه مفتون برجولته وقوته في نفس الوقت، بينما يعامل أبو صدام حسن بفوقية فائقة، حيث يرى نفسه الرجل الوحيد و”ملك الطريق” لفترة قبل أن تأتي سيرة المرأة والجنس، ثم تتلاشى الفواصل ويصبحون رفقاء متساوين.
وفي كل هذا، لا تضيع قيمة التسكع. كلا الشخصيتين ليس لديهما عوامل جذب رائعة، وليس لديهما نظام أخلاقي واضح أو سحر، لكنهما حقيقيان للغاية، من حيث الشكل والموضوع.
التسكع المتكرر معهم يجعلنا نطور رابطة عاطفية معهم. يسمي البعض لحظات العدم هذه “تطويل”، لكنها لحظات ضرورية لخلق تلك العلاقة وتحويل الفيلم من درس عن أضرار الذكورة السامة إلى فيلم حقيقي لا يحكم على شخصياته، بل يراجعها.