الاحتلال يسمح لمسيحيي غزة الاحتفال بعيد الميلاد في الأراضي المقدسة

Rayan24 ديسمبر 2021
الاحتلال يسمح لمسيحيي غزة الاحتفال بعيد الميلاد في الأراضي المقدسة
الاحتلال يسمح لمسيحيي غزة الاحتفال بعيد الميلاد في الأراضي المقدسة

منحت سلطات الاحتلال الإسرائيلية 468 تصريحًا لمسيحيي غزة عبر معبر بيت حانون “إيريز” (شمال قطاع غزة)، إلى مدينتي القدس وبيت لحم، للمشاركة في احتفالات عيد الميلاد المجيد.

وقال كامل عياد، مدير العلاقات العامة في الكنيسة الأرثوذكسية بغزة، في تصريح تابعته “غزة تايم”، إن “السلطات الإسرائيلية منحت 468 تصريحًا للمسيحيين في قطاع غزة للذهاب إلى القدس وبيت لحم للمشاركة في احتفالات عيد الميلاد”.

وأشار عياد إلى أن “الجانب الإسرائيلي رفض 78 تصريحًا دون إبداء الأسباب، فيما لم يرد أي رد على 350 آخرين”.

وأوضح أن “المسيحيين يغادرون قطاع غزة اعتباراً من يوم الخميس ويستمرون حتى 19 كانون الثاني (يناير) 2022”.

وأشار إلى أن العائلات المسيحية ستستطيع هذا العام الاحتفال بعيد الميلاد، على عكس العام السابق، إذ لم يتمكن سكان قطاع غزة من الوصول إلى بيت لحم بسبب القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا.

ويحتفل المسيحيون بالعيد في ليلة 24-25 ديسمبر من كل عام حسب التقويم الغربي، بينما تحتفل الطوائف المسيحية الشرقية باليوم السابع من يناير من كل عام.

يصل عادة عشرات الآلاف من المسيحيين من جميع أنحاء العالم إلى القدس الشرقية ومناطق أخرى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، للمشاركة في الاحتفالات داخل أكثر المواقع الدينية قدسية في العالم.

في القدس الشرقية، تقع كنيسة القيامة، وهي الكنيسة المسيحية الأقدس والأكثر أهمية حول العالم، بينما في مدينة الناصرة (شمال) توجد كنيسة البشارة، والتي تعتبر من أكثر الكنائس المسيحية أهمية. الكنائس المقدسة.

بالنسبة لأولئك الذين يمكنهم الوصول إلى القدس الشرقية المحتلة والناصرة، فإنهم عادة ما يتوجهون أيضًا إلى مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، حيث “كنيسة المهد” التي يُعتقد أن المسيح، عليه السلام، وُلد فيها.

لم يتمكن المسيحيون حول العالم من الوصول إلى الأراضي المقدسة العام الماضي، بسبب القيود التي فرضتها السلطات الإسرائيلية للحد من انتشار فيروس كورونا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.