توفي رجل الأعمال الإماراتي البارز ماجد الفطيم، الجمعة، بعد مسيرة مليئة بالعطاء، حيث الفطيم في عائلة تجارية. عمل والده وعمه في تجارة الأخشاب والأقمشة واللؤلؤ.
في القطاع المصرفي بدأ رجل الأعمال الراحل مسيرته المهنية حيث عمل في بنك عمان ثم بنك المشرق قبل أن يقنع والده وعمه مطلع الخمسينيات باستيراد 50 سيارة تويوتا بيعت أسرع مما توقعوا وحققت أرباح جيدة لهم.
وبعد ذلك تم تأسيس شركة بينه وبين ابن عمه عبد الله سميت حينها باسم الوالدين “شركة حمد ومحمد الفطيم”.
في عام 1955، سافر ماجد إلى طوكيو للعودة مع وكالة تويوتا التي بدأ بها عمله الخاص وحقق نجاحًا كبيرًا، بحسب صحيفة الاتحاد الإماراتية التي وصفته بأنه نموذج للمستثمر الوطني الذي شهد نهضة الدولة.
جاءت النقلة النوعية في مسيرة الفطيم المهنية في عام 1992، عندما أسس مجموعة ماجد الفطيم القابضة.
تتخصص هذه المجموعة الرائدة في تطوير وإدارة مراكز التسوق مثل “كارفور” في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا الوسطى والمدن المتكاملة ومرافق البيع بالتجزئة والترفيه في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا، وفقًا لموقع الويب الخاص بـ “كارفور”.
مجموعة ماجد الفطيم
توسعت المجموعة حول العالم بدءًا من الإمارات العربية المتحدة إلى 15 دولة، وتوظف حاليًا أكثر من 40.000 موظف، حيث تدير المجموعة 21 مركزًا تجاريًا و12 فندقًا وتدير أكثر من 210 متجرًا في 14 دولة، بالإضافة إلى 3 مشاريع مدينة متكاملة والعديد من المشاريع قيد الإنشاء.
تمتلك مجموعة الفطيم رخصة حصرية لتشغيل محلات السوبر ماركت لشركة (كارفور) الفرنسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا الوسطى.
نجله طارق عضو في مجلس إدارة المجموعة بينما يدير أفراد من خارج العائلة الشركة القابضة التي تنشر إيراداتها وأرباحها سنويًا. بلغت عائدات المجموعة 9.4 مليار دولار في عام 2018.
صنفته مجلة فوربس في المرتبة الثالثة بين أغنى العرب لعام 2021، بثروة تقدر بنحو 3.6 مليار دولار. كما احتل المرتبة الأولى بين أثرياء الإمارات.
ثروة الفطيم عند وفاته عام 2021
وبحسب بيانات “مؤشر بلومبيرج للمليارديرات”، بلغت ثروة ماجد الفطيم عام 2021 نحو 6.05 مليار دولار، واحتل المرتبة 476 في مؤشر “بلومبيرج”.
وهناك معلومات تشير إلى أن الراحل الفطيم كان متزوجًا من امرأة خليجية، فيما لم تتضح معلومات عن عدد زوجاته.
ويُزعم أن من بين أبنائه فنانة تُدعى “نهوى”، بالإضافة إلى نجله طارق الذي يعمل في الشركة التي أطلقها والده عام 1992. لكن في الحقيقة ، لم تُنشر الأسماء الكاملة لأبنائه، فقد عُرفت ابنته نهوى بالغناء والشهرة. بينما اشتهر نجله طارق بدعمه الدائم في عمله وخلف ظهره.
