أكد الخبير الاقتصادي الفلسطيني أسامة نوفل، اليوم الأربعاء، أن هناك قطاعات كثيرة تستفيد بشكل إيجابي من انخفاض سعر الدولار مقابل الشيكل الإسرائيلي.
وقال نوفل في تصريح تابعته “غزة تايم”، إن أكبر المستفيدين من تراجع الدولار هم المستوردون في قطاع غزة من خلال تخفيف الأثر السلبي عليهم نتيجة ارتفاع أسعار السلع عالميًا.
وأضاف نوفل أن القطاع يستورد من جميع أنحاء العالم ما يصل إلى 120 مليون دولار، وتتم عمليات الاستيراد من خلال مشتريات بالعملة الأمريكية، وهذا أمر إيجابي بالنسبة لهم.
وأشار نوفل إلى أن هناك شرائح مستفيدة أخرى، مثل أولئك الذين لديهم ديون بالدولار في قطاع غزة، والأغلبية العظمى منهم موظفون يقترضون من البنوك بالدولار، الأمر الذي يؤثر سلبا على البنوك الفلسطينية إذا سارع الموظفون إلى السداد، وبشكل إيجابي على الموظف الذي تكون تكلفته أقل.
وأكد نوفل أن الشرائح المستفيدة تضم أيضا مشتري المدخرات من الدولار والذهب “أونصة”، مؤكدا أن تراجع الدولار له إيجابيات وسلبيات على العديد من القطاعات الاقتصادية.
وصل سعر الدولار الأمريكي مقابل الشيكل الإسرائيلي إلى 3.12 وسط توقعات من المحللين الإسرائيليين بمزيد من الانخفاضات إلى أقل من 2.95 شيكل ، ولن يكون هناك تغيير في هذا الانخفاض قريبًا.
وتوقع كبير الاقتصاديين في سوق العملات الإسرائيلية، جوناثان كاتس، أن يرتفع سعر الشيكل أمام الدولار بقوة ليصل إلى 3.05 شيكل بنهاية العام الجاري.
وأشار كاتس إلى أن “الدولار سينخفض سعر صرفه مقابل الشيكل إلى 2.95 شيكل بحلول منتصف عام 2022”.
