أعلنت دائرة العلاقات العامة في معبر كرم أبو سالم التجاري، اليوم الثلاثاء، استئناف دخول الشاحنات المحملة بالوقود القطري عبر المعبر، بعد توقف دخولها لمدة أسبوع على الأقل.
وأضافت الدائرة، في بيان وصل “غزة تايم” نسخة عنه، دخول شاحنات محملة بالسولار القطري لمحطة الكهرباء، بعد توقف دخولها لمدة أسبوع، دون تحديد الأسباب.
يشار إلى أن سلطة الطاقة الفلسطينية أصدرت بياًنا قالت فيه، إنه يتعين عليها توفير ما يكفي من سولار السوق المحلي لتشغيل المحطة من الثلاثاء الماضي وحتى صباح الأحد. كما أعلنت أن المحطة تهدد بالتوقف إذا لم يدخل المازوت القطري وأن ذلك سيؤدي إلى ارتباك في جدول توزيع الكهرباء.
ويعتمد مليونا فلسطيني في غزة حاليًا على مصدرين رئيسيين للكهرباء، الأول عبر الخطوط الإسرائيلية التي توفر 120 ميغاواط ، والثاني من محطة الكهرباء المحلية المقدرة بـ 70 ميغاواط، في حين أن خط الكهرباء المصري الذي كان يستخدم في السابق أقل من 30 ميغاواط، ما زالت معلقة منذ 2018.
وبحسب مدير العلاقات العامة والإعلام في شركة توزيع الكهرباء، محمد ثابت، فإن القطاع يحتاج إلى نحو 450 ميغاواط من الكهرباء في الأوقات العادية، وتزداد احتياجاته إلى 550 ميغاواط في فصل الشتاء.
وبسبب هذا النقص الكبير في إمدادات الكهرباء ، ظهرت عدة مصادر للكهرباء في غزة خلال السنوات الماضية، وأشهرها حالياً مولدات استثمارية تجارية منتشرة في الشوارع.
في ظل انتشار معدلات الفقر والبطالة، يعجز الكثير من سكان غزة عن استخدام المولدات التجارية كمصدر للكهرباء، بسبب ارتفاع تكلفتها التي تصل إلى 4 شيكل للكيلو، مقابل نصف شيكل فقط للكهرباء العامة (الدولار يساوي 3.11). شيكل).
ويقدر ثابت قيمة ما أنفقه سكان غزة على وسائل الطاقة البديلة، مثل المولدات الخاصة والتجارية، والطاقة الشمسية، وغيرها بنحو 1.5 مليار دولار منذ بداية تصعيد الأزمة في عام 2006.