تحضير نص وسائل الاعلام للسنة الثالثة 3 متوسط اتذوق نصي pdf للطلبة في الجزائر حيث عاد أكثر من 10 ملايين تلميذ جزائري إلى المدارس، بعد إجازة صيفية استمرت أكثر من ثلاثة أشهر بسبب تفشي جائحة كورونا.
تحضير نص وسائل الاعلام للسنة الثالثة 3 متوسط اتذوق نصي pdf
الرجاء اضغط هنا
أعلنت وزارة التربية والتعليم في الجزائر، عن عدة إجراءات احترازية لضمان سلامة الطلاب في الموسم الدراسي 2021/2022، ومن أبرز الإجراءات التي تم اتخاذها اعتماد نظام الدراسة اليومية للحفاظ على التباعد الاجتماعي، فيما تحديد عدد المقاعد في الدائرة بحد أقصى 24 مقعدًا، وفقًا لتوصيات بروتوكول النظام الصحي الخاص الذي تمت الموافقة عليه بالتنسيق بين وزارتي الصحة والتعليم.
في جو خريفي، بدأت رحلة الطلاب إلى المدارس، وسط تساؤلات عديدة يشهدها القطاع منذ عدة سنوات، منها حالة المدارس، وعدد المعلمين، وحجم الحقيبة المدرسية التي يحملها طلاب المرحلة الابتدائية، ومدى قدرة المؤسسات التعليمية الجزائرية على تبني التكنولوجيا الحديثة.
التعليم في الجزائر
بالمناسبة، أكد وزير التربية والتعليم عبد الحكيم بلعابد، أن الجزائر تسعى إلى تحديث النظام التعليمي والانتقال إلى حجرة الدراسة بالمدرسة الحديثة باستخدام اللوحات الإلكترونية واللوحات الإلكترونية.
كما هو الحال في كل عام، يشكو أولياء أمور الطلاب من عدد الكتب المدرسية التي يتعين على الطلاب حملها إلى المدرسة، حيث تحول وزن الحقيبة المدرسية إلى هوس يطارد حياة الطلاب، وخاصة الشباب.
هذا العام، تمت طباعة أكثر من 80 مليون كتاب في جميع المستويات التعليمية، وطبع حوالي 38 ألف كتاب باستخدام تقنية برايل لتغطية احتياجات المعلمين المكفوفين. يطالب أولياء أمور الطلاب بضرورة رقمنة العملية التعليمية واعتماد اللوحات الرقمية والتخلص من الكتاب الورقي.
وفي هذا الصدد، أوضح رئيس جمعية أولياء الأمور خالد أحمد، أن وزن الحقيبة المدرسية يصل إلى 10 كجم، حيث يحمل طلاب المرحلة الابتدائية أكثر من 12 كتابًا، وهو عدد كبير يشكل تهديدًا على الصحة والقدرة الجسدية لدى الطلاب..
من جانبهم، ينظر المعلمون إلى هذا التاريخ بشكل مختلف هذا العام، حيث يأتي دخول المدرسة في بيئة صحية صعبة وظروف اجتماعية أكثر صعوبة مما سيؤثر على التحصيل التعليمي للطلاب.
ويبدو أن الموارد البشرية والمادية المتوفرة في مجال التعليم لا ترقى إلى مستوى تطلعات المدرسة الجزائرية، وهو ما يدفع كل عام نحو المواجهة مع الإضرابات المفتوحة بين النقابات والإدارة.
وتتراوح أجور المدرسين بين 40 ألف و60 ألف دينار أي نحو 350 دولارًا وهو ثلاثة أضعاف الأجر الأساسي في الجزائر. حيث يعد الطلب على رفع الأجور أحد أكثر المطالب إلحاحًا التي يطرحها المعلمون كل عام بسبب ارتفاع تكلفة المعيشة.