حامت أسعار الذهب بالقرب من أدنى مستوياتها في أسبوعين يوم الاثنين 22 نوفمبر 2021، متأثرة بارتفاع الدولار والتوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يسرع تشديد السياسة النقدية مع ارتفاع التضخم.
لم يتغير سعر الذهب في المعاملات الفورية كثيرًا، حيث استقر عند 1845.24 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 09:56 بتوقيت جرينتش ، بعد أن وصل إلى أدنى مستوى له منذ 10 نوفمبر عند 1838.19 دولارًا. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 1،846.70 دولار.
يناقش صانعو السياسة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) إمكانية سحب الدعم بوتيرة أسرع لمعالجة التضخم، حيث أشار أحد المسؤولين الأكثر نفوذاً في المجلس إلى أن الفكرة ستكون مطروحة على الطاولة في اجتماعهم في ديسمبر.
الدولار القوي يجعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى ، في حين أن الزيادة في سعر الفائدة تعني ارتفاع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب غير العائد.
أما بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.9% إلى 24.82 دولارًا للأوقية، وارتفع البلاتين 0.4% إلى 1035.46 دولارًا، بينما انخفض البلاديوم 0.1% إلى 2060.67 دولارًا للأوقية.
أسعار الذهب
استقرت أسعار الذهب، الجمعة، عند مستوياتها السابقة، مع قلق المستثمرين من تزايد مخاطر التضخم من جهة، واحتمالات رفع أسعار الفائدة بشكل أسرع من جهة أخرى.
بقي سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 1857.87 دولار للأوقية، بينما ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي 0.1% إلى 1859.80 دولار.
وسجل الذهب، الأسبوع الماضي ، أعلى مستوى له في أكثر من 5 أشهر، بعد ارتفاع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة، الشهر الماضي، ما أجج المخاوف من أن التضخم سيظل مرتفعا بمعدل ينذر بالخطر، في عام 2022.
يفكر صانعو السياسة في الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) في إمكانية رفع أسعار الفائدة بشكل أسرع مما كانوا يعتقدون قبل بضعة أشهر.
تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى زيادة تكلفة الاحتفاظ بالذهب بدون فوائد، وبالتالي تقليل الطلب على المعدن الثمين.
أما المعادن النفيسة الأخرى، فقد ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% لتصل إلى 24.83 دولار للأوقية، لكنها في طريقها لتسجيل أول انخفاض أسبوعي لها في 3 أسابيع.
وارتفع البلاتين أيضًا 0.2 بالمئة إلى 1053.15 دولار للأوقية وزاد البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 2135.16 دولار للأوقية.
