أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، تسجيل 4 وفيات جديدة جراء الإصابة بفيروس “كورونا” الجديد في قطاع غزة.
وبينت، خلال ملخص التقرير اليومي وصل “غزة تايم” نسخة عنه، أنه تم إجراء 685 فحصًا معمليًا خلال الـ24 ساعة الماضية، تم خلالها تسجيل 147 حالة إصابة جديدة بفيروس “كورونا”.
وأضافت أنه تم تسجيل 300 حالة شفاء جديدة من المصابين بالفيروس، موضحة أن المجموع التراكمي للمصابين منذ بداية الوباء بلغ 183.488 إصابة ، وإجمالي الحالات النشطة 4062 حالة، والعدد الإجمالي المتعافين 177858 حالة. بينما بلغ إجمالي الوفيات 1،568 حالة وفاة.
وأفادت بأن العدد الإجمالي للحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية بالمستشفى هو 134 حالة منها 87 حالة خطيرة وحرجة، مشيرة إلى أن إجمالي الجرعات التي وصلت إلى قطاع غزة بلغ 768.590 جرعة، وبلغ العدد الإجمالي للمتلقين للقاح 474.752 شخصًا.
وفي نفس السياق، ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا حول العالم، السبت، إلى 245.98 مليون شخص، بحسب إحصائية أجرتها رويترز.
وبلغ عدد الوفيات بالفيروس في العالم 5 ملايين و 219 ألف حالة إصابة. تم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دولة ومنطقة منذ اكتشاف الحالات الأولى في الصين في ديسمبر 2019.
التطعيم مستمر في جميع أنحاء العالم
من جانبها، منحت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها الإذن بإعطاء جرعة ثالثة للأشخاص المصابين بنقص المناعة الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا وأكثر في أغسطس الماضي.
وقالت إن جرعة ثالثة، بدلاً من جرعة معززة ، ضرورية لمن يعانون من ضعف المناعة، حيث قد لا يكون لديهم استجابة مناعية كاملة بعد الجرعتين الأوليين.
أولئك الذين تم تطعيمهم بالكامل بلقاح Pfizer أو Moderna منذ 6 أشهر قد يفكرون في الحصول على جرعة معززة في الحالات التالية: إذا كان عمرهم 65 عامًا أو أكبر.
إذا كانوا معرضين لخطر الإصابة بفيروس كورونا الحاد من عدوى مفاجئة بسبب حالة طبية مثل مرض السكري أو أمراض الكلى أو الحمل.
إذا كانوا معرضين للخطر بسبب ظروف المعيشة أو العمل، أو الذين يعملون في الرعاية الصحية أو العاملين في مجال الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية ، أو الذين يعيشون في ملاجئ أو رهن الاحتجاز.
وأعلنت شركة فايزر أن فعالية لقاحها ضد فيروس كورونا في الوقاية من الأعراض لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 11 سنة تتجاوز 90%، في بيان أصدرته يوم الجمعة يدعم طلبها للحصول على ترخيص لهذا الغرض.
واستندت البيانات إلى تحليل نتائج الاختبارات التي أجريت على 2250 شخصًا تم تقسيمهم عشوائيًا إلى مجموعتين، تلقت المجموعة الأولى اللقاح، بينما تلقت المجموعة الثانية العلاج الوهمي، مع تراكم البيانات حتى 8 أكتوبر.
