نقل التلفزيون الإسرائيلي الرسمي عن مسؤولين إسرائيليين طلبهم من الإمارات دفع رواتب الموظفين في قطاع غزة بدلاً من قطر، بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع.
وأفاد التلفزيون الإسرائيلي، الخميس، أن مسؤولين إسرائيليين بارزين توجهوا إلى الإمارات لتقديم هذا الاقتراح، لكن أبو ظبي رفضته، مدعية أن جزءًا من تلك الأموال والمساعدات يذهب لقادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
פרסום ראשון | אחרי שומר החומות בכירים ישראליים פנו לאיחוד האמירויות בניסיון לשכנע אותם להחליף את קטר בתשלום המשכורות לאנשי חמאס. באמירויות סירבו@gilicohen10 #חדשותהערב pic.twitter.com/fmBnTQApt4
— כאן חדשות (@kann_news) October 28, 2021
تدرس الحكومة الإسرائيلية مقترحاً لإلغاء الجزء الثالث من المنحة القطرية المتعلق بمعاشات ورواتب مسؤولي حكومة حماس وموظفيها المدنيين.
وينص الاقتراح المتعلق بالجزء الثالث من المنحة المتوقف منذ شهور على تخصيص قيمة المنحة لنقل البضائع والوقود والمواد التموينية وغيرها، بقيمة منحة تقدر بنحو 8 ملايين دولار، بشرط أن تبيع حماس هذه المواد، ومن عوائدها تمول رواتب الموظفين في القطاع.
ويتلقى 95 ألف رب أسرة من غزة مساعدات بقيمة 100 دولار لكل أسرة، من خلال 300 نقطة توزيع منتشرة في أنحاء القطاع.
في العاشر من مايو الماضي، شنت إسرائيل عملية عسكرية على قطاع غزة استمرت 11 يومًا، عن استشهاد نحو 260 فلسطينيًا وإصابة الآلاف. وردت فصائل المقاومة الفلسطينية بإطلاق مئات الصواريخ على مدن وتجمعات إسرائيلية، ما أسفر عن مقتل 13 إسرائيليًا وإصابة المئات.
يعيش نحو مليوني فلسطيني في غزة، وسط تدهور الأوضاع بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي منذ فوز حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006.
زيادة حصة التصاريح لتجار غزة
في سياق آخر، وفي محاولة للتهدئة مع قطاع غزة، أعلن منسق عمليات حكومة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، غسان عليان، عن حصة التصاريح لتجار غزة الذين سيسمح لهم بالتوجه إلى الداخل المحتل عن طريق معبر “بيت حانون ” زاد بمقدار 3000 تصريح، لتصبح حصة القطاع 10.000 رخصة، اعتبارًا من الخميس، بعد موافقة المستوى السياسي الإسرائيلي.
وأشارت إذاعة الجيش إلى أهمية هذه الخطوة في تحسين الاقتصاد المنهار في غزة من خلال تزويده بـ 80 مليون شيكل شهريًا، حيث يعيش 53% من السكان تحت خط الفقر وتصل معدلات البطالة إلى ما يقرب من 50%. موضحة أن المواطن في غزة، أثناء عمله في القطاع، يكسب 60 شيكل (20 دولارًا) في اليوم، بينما في الأراضي المحتلة يتقاضى ما معدله 400 شيكل (130 دولارًا).
