أصدرت وزارة الحج والعمرة السعودية قرارًا جديدًا بشأن “موسم العمرة”، أكدت فيه إلغاء فترة الـ 15 يومًا التي تفصل تصريح العمرة عن طريق تطبيق “اعتمرنا”، أو تطبيق “توكلنا” وحجز موعد جديد لأداء العمرة.
وبحسب صحيفة عكاظ السعودية، “يمكن حجز تصاريح أداء العمرة لتكون تصريحًا فعالاً لليوم ، وبعد انتهاء التصريح يمكن الحجز مجددًا للعمرة”.
وبينت أن هذا يعني أنه لن يكون هناك فاصل زمني بين تصريح العمرة الفعال وإمكانية حجز تصريح العمرة مرة أخرى، مضيفة أن المستفيد من تطبيقي (اعتمرنا) أو (توكلنا) يمكنه حجز موعد للعمرة مرة أخرى بعد انتهاء صلاحية التصريح الفعلي.
شهدت السعودية، فجر الأحد الماضي، إقامة أول صلاة داخل المسجد الحرام بمكة المكرمة، بعد رفع الإجراءات الاحترازية لفيروس “كورونا” المستجد. حيث تداول الحساب الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على تويتر صوراً وفيديو لصلاة الفجر، بعد الزيادة الكلية في سعة المسجد الحرام.
الحج والعمرة مصدر رئيسي للدخل للمملكة
يعتبر موسم الحج، وكذلك العمرة التي يمكن أداؤها على مدار العام، مصدرًا رئيسيًا للعائدات المالية غير النفطية للمملكة. في الأوقات العادية، يوفر الحج والعمرة 12 مليار دولار سنويًا، مما يجعل اقتصاد مكة نابضًا بالحيوية على مدار السنة. وأدى 5.8 مليون شخص العمرة خلال عام 2020، بانخفاض نسبته 69 بالمئة عن 2019، بحسب أرقام رسمية.
نظمت المملكة العربية السعودية خلال عامي 2020 و2021 حجًا مصغرًا ضمت 10 آلاف و 60 ألف حاج، بعد أن استقبلت في عام 2019 حوالي 2.5 مليون مسلم من جميع أنحاء العالم في مناسك الحج.
أدى تقليص عدد الأشخاص الذين يؤدون مناسك الحج والعمرة إلى توجيه ضربة قوية لإيرادات الحكومة وضرب الشركات المرتبطة بالحج والتي توظف مئات الآلاف في مكة من موظفي وكالات السفر وحلاقو الشوارع إلى محلات بيع التذكارات.
تعمل المملكة على تسريع حملة التطعيم على مستوى الدولة حيث تسعى إلى إحياء السياحة واستضافة الفعاليات الرياضية والترفيهية التي تشكل حجر الزاوية في برنامج “رؤية 2030” الهادف إلى تنويع الاقتصاد المعتمد على النفط.
بدأت السعودية، في الأول من أغسطس 2021، حظر دخول الأشخاص غير المحصنين ضد فيروس كورونا إلى الإدارات العامة والمؤسسات الخاصة، فيما تشدد المملكة الخناق على المترددين في تلقي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
