شاهد: فيديو باص الكوستر ينضم إلى قائمة الحوادث الأخلاقية بالأردن

Rayan23 أغسطس 2021
فيديو باص الكوستر ينضم إلى قائمة الحوادث الأخلاقية بالأردن
فيديو باص الكوستر ينضم إلى قائمة الحوادث الأخلاقية بالأردن

انتشر فيديو باص الكوستر الأردن بصورة واسعة حيث ا تزال مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة الأردنية الهاشمية تشهد سلسلة من التسريبات والفيديوهات الفاضحة والفاسقة التي تتعارض مع قيم وعادات المجتمع الأردني المحافظ، وسط دعوات وحملات لمحاسبة المتورطين في الفيديوهات المنشورة.

وشهد خلال الساعات الماضية، مقطع فيديو بعنوان “باص الكوستر”، وثقه أحد الأشخاص الموجودين في الحافلة، حركة مرور شخص داخل إحدى حافلات النقل العام في كوستر. وسط تواجد ركاب من حوله بأداء أعمال لا أخلاقية داخل الحافلة.

وتم تداول فيديو باص الكوستر عبر منصات التواصل الاجتماعي، واستنكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي تدني حالة الأفعال الفاسدة التي تضر بالمارة والمواطنين وتسبب الإحراج والذعر للنساء والأطفال. وطالبوا الأجهزة الأمنية بتشديد العقوبات وفرضها غرامات للحد من هذه الأعمال في الشوارع العامة.

يشار إلى أن هذه الظاهرة الجديدة التي تتزايد في المجتمع المحلي والتي تحتاج إلى شرح المشهد وإيجاد حلول لاستغلال فئة الشباب التي أصبحت تعاني بسبب قلة فرص العمل وبالتالي عدم القدرة على الزواج والانجرار إلى الطرق الخاطئة التي تشكل خطرا حقيقيا على فئة الشباب.

وبحسب وسائل إعلام محلية، تسعى الجهات المختصة في الأردن دائمًا إلى مواجهة مثل هذا الأمر الذي يعتبر غير أخلاقي، والقضاء على كل من يسعى لإثارة الجدل والتشويش على صفحات التواصل الاجتماعي المختلفة.

كيف نُشرت ولماذا صُورت؟

انتشرت مؤخرًا مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر أشخاصًا يرتكبون أفعالًا مخالفة للحياء العام في المركبات والمواصلات العامة وفي عدة أماكن، وتم تداولها في تسلسل زمني مريب حول الغرض من النشر والتداول بهذه الطريقة.

بادئ ذي بدء، لا أحد يختلف في أن من ارتكب هذه الأفعال مخطئ، وقد رتب القانون عقوبات عليهم. إلا أن من صوّر هذه المقاطع وتداولها بطريقة توحي بأنها كانت مقصودة، وقعوا في انتهاكات أخلاقية وقانونية أكثر إجرامية من الفعل نفسه، لأن نشر هذه الفيديوهات يساهم في تدمير المجتمع الأخلاقي المحافظ.

في اليوم الأول انتشر الفيديو المشهور في إحدى مناطق عمان، ولم تمر 24 ساعة حتى تداولت مقاطع فيديو أخرى من عدة مناطق، وهو ما يدفعنا إلى التساؤل عن أسباب ودوافع نشر هذه الفيديوهات بهذه الطريقة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

x