تعتبر شروط الاضحية وعمرها في العجل والغنم من الأمور التي يبحث عنها كثير من الناس في هذا الوقت من العام، بعد اقتراب عيد الأضحى المبارك، والذي يعد من أهم سنته ومظاهره.
في هذا الوقت يبدأ المضحى في شراء الأضحية، أو على الأقل التفكير والترتيب لمثل هذه السنة والاستعداد لها.
حيث يضحى المسلم كل عام للتقرب إلى الله تعالى، في أيام عيد الأضحى المبارك الذي يحتفل به مع إتمام مناسك الحج.
جب أن تكون الأضحية من المواشي وهي: الإبل والبقر ونحوها بشرط توافر الشروط.
شروط الأضحية
مملوكة لمن يضحي فلا يجوز سرقتها، أو حيازتها بالاغتصاب، أو بالعقد الفاسد، أو شراؤها بمال لا يجوز.
وفي هذه الأحوال لا تصح الأضحية، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (إنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لا يَقْبَلُ إلَّا طَيِّبًا).ك
كما يشترط النية عند الذبح ، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ، وإنَّما لِكُلِّ امْرِئٍ ما نَوَى)؛ لتعدد أنواع الذبح.
هناك ذبح للحوم وذبح الأضحية، والقصد هو الذبح أو شراء الأضحية.
يشترط أن تكون الأضحية من الحيوان، ومن ضحى بغير البهائم مثل البهائم أو الطيور لا يصح الشرط، ويشترط أن يبلغ الضحية السن المنصوص عليه شرعاً.
شروط المضحي
الامتناع عن تقصير شعره أو تقليم أظافره من أول شهر ذي الحجة.
ويستحب أن يظهر أضحيته قبل يوم العيد.
أن يذبح المضحي أضحيته بنفسه؛ وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم: “كان إذا ذبح قال: باسم الله، والله أكبر”.
يستحب أن يأكل من ذبيحته.
شروط الاضحية وعمرها في العجل والغنم
يلزم الأضحية لبلوغ السن الذي حددته الشريعة، فمثلاً يشترط أن تكمل الإبل خمس سنوات فأكثر، والأبقار تشترط أن تكمل سنتين فأكثر، والماعز عليها أن تكمل سنة واحدة وتدخل السنة الثانية، ويجب أن يكمل الغنم ستة أشهر ويستحب أن يدخل الشهر السابع.
وقت الأضحية
ولا تحسب الأضحية إذا كانت قبل الصلاة فيكون بعد صلاة العيد وهو اليوم العاشر من شهر ذي الحجة سواء صلى صاحب الأضحية العيد أم لا، ويمتد الوقت. من بعد صلاة العيد إلى آخر أيام العيد (ثلاثة أيام التشريق).
ويشترط نية الذبح، وإذا كان المكان الذي يسكن فيه المضحي لا يصلي فيه العيد، فإنه يؤدّي الذبيحة بعد طلوع الشمس في أعلى نقطة في السماء.
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا