مسؤول أمني إسرائيلي: لن يتم تحويل المنحة القطرية لقطاع غزة هذا الأسبوع
مسؤول أمني إسرائيلي: لن يتم تحويل المنحة القطرية لقطاع غزة هذا الأسبوع

مسؤول أمني إسرائيلي: لن يتم تحويل المنحة القطرية لقطاع غزة هذا الأسبوع

Ahmed Ali
أخبار الساعةأخبار فلسطين
Ahmed Ali11 يونيو 2021

قالت وسائل إعلام عبرية، بحسب مسؤول أمني إسرائيلي، إنه لا توجد حتى الآن آلية خاضعة للرقابة تسمح بمرور المنحة القطرية إلى قطاع غزة عبر السلطة الفلسطينية أو الأمم المتحدة.

وقال المسؤول الإسرائيلي: “لذلك لن يتم تحويل أي أموال هذا الأسبوع بأي شكل من الأشكال إلى قطاع غزة”.

وأعلنت قطر في وقت سابق عن تخصيص منحة مالية جديدة لغزة بقيمة 360 مليون دولار، على أن يتم إنفاقها على مدار عام كامل، اعتبارًا من يناير 2021.

في قطاع غزة، هناك لجنة قطرية لإعادة الإعمار تابعة لوزارة الخارجية برئاسة السفير محمد العمادي، وتلعب دورًا رئيسيًا في تنفيذ المشاريع التي تخدم أهالي غزة وتخفف من آثار حصار فرض عليها لسنوات.

ويعاني سكان قطاع غزة المحاصر من ارتفاع معدلات الفقر والبطالة وندرة التوظيف في مؤسسات القطاعين العام والخاص ونقص مصادر التوظيف في مؤسسات قطاع غزة المحاصر وعدم وجود مصادر دخل لعشرات الآلاف من العائلات.

تشهد الحركة التجارية، في كل مرة يتم فيها صرف هذه المساعدات المالية، نشاطًا ملحوظًا على مستوى المؤسسات التجارية المختلفة، حيث تساهم في تنشيط حركة الشراء لأيام قليلة فقط، نظرًا لضآلة المال مقارنة باحتياجات الأسرة ومتطلبات الأسر الفقيرة.

ويطلق على العديد من العائلات والأشخاص المستفيدين من هذه المنحة اسم “موظفو المنحة القطرية في غزة” بسبب انتظام الدفعات الشهرية أو تأخر الأيام بسبب الإجراءات التي يتم من خلالها إدخال الأموال وتأخر المهنة في إدخالها لعدة أشهر.

يطالب آلاف الأسر الفقيرة والمحتاجة في قطاع غزة بإضافتهم للاستفادة من المنحة المالية، حيث تم تسجيل عشرات الآلاف من الأسر في الأشهر الماضية للاستفادة من هذه المنحة، ولكن لم يتم إجراء أي تغييرات على الأسماء التي تمت الموافقة عليها منذ ما يقرب من عامين.

كوهين: الاعتماد على أموال قطر لتحقيق هدوء غزة كان خطأ

وفي وقت سابق، اعترف رئيس الموساد المنتهية ولايته، يوسي كوهين، بخطأ الاعتماد على الأموال القطرية لتحقيق الهدوء في قطاع غزة.

ونقل موقع ويلا العبري عن كوهين قوله: “الاعتماد على المنحة المالية لتحقيق التهدئة في قطاع غزة كان خطأ”.

وتابع: “حتى عملية حرس الجدار، كنا نتمنى أن يؤدي التدخل القطري والمال القطري إلى تسوية مع حماس، لكنها خرجت عن السيطرة قليلاً”.

وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن كوهين مسؤول عن العلاقات مع قطر، وأدار الاتصالات معها حول تحويل المنحة المالية إلى غزة.

وذكر أنه “سعى خلال العام الماضي إلى تعزيز دور قطر في قطاع غزة لتجاوز المنحة المالية، وقال إنه يعتقد أن قطر يجب أن تكون طرفا رائدا في جهود التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس”.

رابط مختصر
Ahmed Ali

رئيس التحرير لدى غزة تايم، عملت سابقاً صحافي ومعد تقارير لدى العديد من الوكالات المحلية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.