أول مسجد في الإسلام يقع جنوب المدينة المنورة ويستوعب ما يقارب 20 ألف مصلي
أول مسجد في الإسلام يقع جنوب المدينة المنورة ويستوعب ما يقارب 20 ألف مصلي

أول مسجد في الإسلام يقع جنوب المدينة المنورة ويستوعب ما يقارب 20 ألف مصلي

Ahmed Ali
دوريات
Ahmed Ali10 مايو 2021

أول مسجد في الإسلام يقع جنوب المدينة المنورة ويستوعب ما يقارب 20 ألف مصلي حيث يتمتع مسجد قباء في المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية بأهمية تاريخية ودينية كبيرة، حيث كان أول مسجد بني في الإسلام.

مسجد قباء هو أول مسجد أقامه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، خطه بيده عند وصوله إلى المدينة المنورة، مهاجراً من مكة، كما شارك في وضع حجارته الأولى، بحسب ما ورد في تقرير وكالة الأنباء السعودية.

يتكون سقف مسجد قباء من مجموعة قباب متصلة، منها 6 قباب كبيرة قطر كل منها 12 متراً، و56 قبة صغيرة قطر كل منها 6 أمتار.

من بين مساجد المدينة مسجد قباء هو الأكبر بعد المسجد النبوي، وتقام فيه صلاة الجمعة والجمعة والعيد، كما أنه مقصد للزوار وسكان المدينة، وذلك لتفضيل الصلاة فيه.

وكان النبي محمد يذهب إلى مسجد قباء من حين لآخر للصلاة فيه، ويختار أيام السبت، ويحض على زيارته، وجاء في حديث النبي: “من تطهر في بيته وأتى مسجد قباء فصلى فيه صلاة فله أجر عمرة”،

أول مسجد في الإسلام يقع جنوب المدينة المنورة ويستوعب ما يقارب 20 ألف مصلي هو مسجد قباء

يقع مسجد قباء على طريق الهجرة الذي يربط مكة بالمدينة المنورة، وبسبب موقعه المميز والمرتفع قليلاً، يمكن ملاحظة المسجد من عدة أماكن في المدينة.

خلال العصور الماضية، خضع مسجد قباء لعملية ترميم واسعة النطاق، في عهد الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود أعيد بناء مسجد قباء وتضاعفت مساحته عدة مرات مع الحفاظ على معالمه التراثية بدقة.

وتتكون من أربع مآذن بدلاً من الوحيدة القديمة، وتقع كل مئذنة على جانب واحد ويبلغ ارتفاعها 47 متراً، بحسب “واس”.

تم بناء المسجد على شكل رواق جنوبي ورواق شمالي مفصولة بساحة مفتوحة، والمربع مظلل بمظلة ميكانيكية مصنوعة من قماش الفايبر جلاس الذي يطوي وينتشر حسب الحاجة.

وثق المصور السعودي ماجد سندي عمارة المسجد التاريخي في المدينة المنورة، حيث يوضح سندي أنه حاول “إظهار جزء من جمال وتفاصيل هذا المسجد المبارك لأهميته ومكانته الدينية وتصميمه المعماري الإسلامي الفريد”.

من خلال عملية التوثيق والنشر عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به ، أراد سيندي التعريف بمسجد قباء ونقل جمال تصميمه إلى العالم، مضيفًا أنه أراد أن تكون هذه الصور بمثابة “مرجع للتوسع والتحسينات التي يقدمها المسجد سيشهد على مر التاريخ”، كما ذكر.

من وجهة نظر السندي، يدور تصميم المسجد حول قبابه، بما في ذلك 6 قباب كبيرة متصلة و 56 قبة صغيرة، وفناء داخلي جميل يربط بين الرواق الجنوبي والرواق الشمالي حتى أصبح مستطيلاً بعد أن كان مربع الشكل.

ويشير السندي خلال شهر رمضان إلى أن مسجد قباء يتمتع بجو خاص مليء بالروحانية والسكينة والإيمان، حيث توزع وجبات الإفطار على الصائمين وماء زمزم، ويؤدي المصلون صلاة التراويح والتهجد وسط إجراءات احترازية وتنظيم رفيع.

رابط مختصر
Ahmed Ali

رئيس التحرير لدى غزة تايم، عملت سابقاً صحافي ومعد تقارير لدى العديد من الوكالات المحلية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.