أفرجت إسرائيل، الخميس، عن فلسطينية من عزة بعد عامين من اعتقالها بتهمة تهريب متفجرات لحركة “حماس”.
واعتقلت إسرائيل، ابتسام عيد موسى (60 عاماً)، في أبريل / نيسان 2017، في حاجز بيت حانون “أيرز” شمالي غزة، أثناء مرورها برفقة شقيقتها التي تتلقى العلاج من مرض السرطان بمستشفيات الضفة الغربية، واتهمتها آنذاك بتهريب متفجرات لحركة “حماس”.
وما إن وصلت “موسى”، إلى منزلها غرب مدينة خانيونس، جنوبي القطاع، حتى علت أصوات الزغاريد وتناثرت الورود، وسالت دموع الفرحة من الحاضرين. وتجمع المئات من أبناء الحي أمام منزل “موسى”، مقدمين لها التهاني بالإفراج عنها.
وقالت “موسى”: “فرحتنا اليوم كبيرة بالإفراج عني من السجون الإسرائيلية، وهذا ما تتطلع له الأسيرات الفلسطينيات”، مضيفة أن “الأسيرات في السجون الإسرائيلية يطالبن بتكثيف الجهود للإفراج عنهن”.
ودعت الأمة الإسلامية إلى حماية الأسرى والأسيرات داخل المعتقلات الإسرائيلية”.
وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 6 آلاف معتقل، بينهم 48 امرأة، وفق عبد الناصر فروانة، رئيس وحدة الدراسات والتوثيق بهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية.
وأوضح فروانة، أن “سلطات الاحتلال وأجهزتها الأمنية لم تستثنِ الإناث، صغارا وكبارا، من الاحتجاز العشوائي والاعتقال التعسفي أو الحبس المنزلي”.
ولفت إلى أن إسرائيل اعتقلت أكثر من 16 ألف امرأة فلسطينية منذ عام 1967.
كما أشار إلى أن إسرائيل “جعلت من معبر بيت حانون أيرز، شمالي القطاع، مصيدة للمواطنين، فهي تستغل حاجة المواطنين للحركة والتنقل عبر المعبر، وتخدعهم بمنح التصاريح ومن ثم يتم اعتقالهم دون تمييز (..)”.