شاهد: فيديو السيفوي يثير جدلا في الأردن
فيديو السيفوي يثير جدلا في الأردن

شاهد: فيديو السيفوي يثير جدلا في الأردن

Ahmed Ali
دوريات
Ahmed Ali10 فبراير 2021

استنكر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة الأردنية الهاشمية نشر مقطع فيديو السيفوي كامل من قبل حسابات مجهولة الهوية، اليوم الثلاثاء 9 فبراير 2021، ما أثار جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي في البلاد.

وقال العديد من رواد منصات التواصل، إن الفيديو يتعارض مع قيم وعادات الشعب الأردني، خاصة أنه يظهر مشاهد غير أخلاقية خارج عادات وتقاليد الشعب وسط مطالب كبيرة بمعرفة الحسابات التي تنشر مثل هذه الفيديوهات ليتم محاسبتها من قبل السلطات المختصة.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن السلطات الأردنية تتابع الأمر عبر الجهات المختصة، حتى يتم القبض على الناشر لأنه يثير الجدل بين المواطنين، بعد تكرار ونشر مقاطع فيديو في الفترات الأخيرة في الأردن.

فيديو السيفوي كامل يثير جدلا في الأردن

وعملت السلطات الأردنية خلال الشهر الماضي على محاسبة المتورطين في فيديو شركة فورد فيوجن للخدمات الطبية وتقديمهم للعدالة وفرض أقصى العقوبات عليهم لمنع تكرار مثل هذا الحادث في الأردن.

وقد تكررت مثل هذه الأحداث بشكل كبير في الأردن مؤخرًا، حيث طالب ناشطون بعد نشر مثل هذه الأحداث عبر منصات الاتصال بضرورة تسليمها للجهات المختصة للتعامل مع الأمر دون إثارة الرأي العام، خاصة في ظل صعوبة الظروف التي تمر بها المملكة.

اليوم، أصيب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بصدمة كبيرة، بعد تداول صفحات مجهولة فيديو السيفوي في الأردن، حيث طالبوا الجهات الأمنية باتخاذ عقوبات رادعة في هذه القضية.

وبحسب ناشطين، فإن ما يسمى بالفيديو “المخل” الذي تعتذر “غزة تايم” عن نشره، يتضمن مشاهد غير أخلاقية خارج عادات وتقاليد المجتمع الأردني ، تداولتها روايات مجهولة.

وشهد الأردن، في الفترة الأخيرة، تداول عدد من مقاطع الفيديو غير اللائقة، من بينها فيديو اللانسر وفيديو فيوجن، وحاسبت الحكومة الأردنية المتورطين في هذه المقاطع وقدمتهم للعدالة.

رابط مختصر
Ahmed Ali

رئيس التحرير لدى غزة تايم، عملت سابقاً صحافي ومعد تقارير لدى العديد من الوكالات المحلية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.