حقيقة وفاة الشيخ الدكتور سفر الحوالي في سجون السعودية
حقيقة وفاة الشيخ الدكتور سفر الحوالي في سجون السعودية

حقيقة وفاة الشيخ الدكتور سفر الحوالي في سجون السعودية

Ahmed Ali
2021-01-29T21:10:35+03:00
دوريات
Ahmed Ali29 يناير 2021

نشرت منصات إخبارية خبر وفاة العالم الجليل الشيخ الدكتور سفر الحوالي عن عمر 63 سنة في سجون السعودية، اليوم الجمعة 29 يناير 2021، الأمر الذي أثار صدمة واسعة لدى محبيه في العالم العربي.

وحول حقيقة وفاة الشيخ الدكتور سفر الحوالي فك الله أسره، أكدت مصادر رسمية أنه حتى لحظة كتابة هذه السطور لم يُصدر أي بيان رسمي يؤكد حقيقة الخبر المتداول.

وأضافت، نسأل الله أن يفك أسره و أسرى المظلومين من المسلمين في شتى بقاع الأرض.

وكتب احد المغردين في حسابه عبر تويتر، “ان لله وان اليه راجعون فقد توفى اليوم في سجون الطغاة ال سعود عالم الحق ورجل الحق من ثبت عليه قولا وفعلا حتى الممات فضيلة الشيخ سفر الحوالي شيخ الاصلاحيين السعوديين من جهر بالحق رغم مرضه وعذره وواجه الطواغيت بموسوعة جلدهم في مقدمتها رغم يقينه بدخوله السجن ان فعل تقبل الله منه ورحمه”.

من هو الشيخ سفر الحوالي ويكيبديا

ولد عام 1955 في الحوالة جنوب المملكة العربية السعودية، حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه من جامعة أم القرى بمكة المكرمة، أقيل من منصبه كرئيس لقسم العقيدة والعقائد المعاصرة بجامعة أم القرى بسبب انتقاداته للعلاقات الخليجية الأمريكية.

وقال ناشطون إن الكتاب الذي تسبب في اعتقاله يحمل اسم المسلمين والحضارة الغربية وينتقد الشيخ آل سعود والإمارات، وظهر قبل نحو 25 عاما كزعيم لحركة “الصحوة” التي اتهمت الأسرة الحاكمة بالفساد وانتقدتها للتحرر الاجتماعي والعمل مع الغرب.

ألقته السلطات في السجن خلال التسعينيات، لكنها أطلقت سراحه بعد أن خفف انتقاداته، في أعقاب الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، دعم الحوالي “الجهاد” ضد الولايات المتحدة، لكنه أدان أيضًا هجمات المتشددين الإسلاميين على الغربيين في السعودية.

خلال حياته المهنية، تعرض لانتقادات من أنصار الحركة التقليدية والجهاديين السلفيين، في عام 2005 عانى من أزمة صحية حادة أثرت لاحقًا على قدرته على الكلام.

رابط مختصر
Ahmed Ali

رئيس التحرير لدى غزة تايم، عملت سابقاً صحافي ومعد تقارير لدى العديد من الوكالات المحلية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.