شاهد: فيديو فضيحة ورد ابو رزق وعشيقته يثير جدلا في فلسطين
فيديو فضيحة ورد ابو رزق وعشيقته

شاهد: فيديو فضيحة ورد ابو رزق وعشيقته يثير جدلا في فلسطين

Ahmed Ali
دوريات
Ahmed Ali22 ديسمبر 2020

أثار فيديو فضيحة ورد ابو رزق وعشيقته ضجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في فلسطين، والذي أظهر أبو رزق وهو يطلق النار في مخيم بلاطة بمدينة نابلس بغضب على موقع قريبه حاتم أبو رزق.

ووبدأت القصة عندما نُشر فيديو يظهرهم وهم يطلقون النار في الهواء، الأمر الذي أثار غضبًا واسعًا، حيث تصدر فيديو أبو رزق التريند السائد في مواقع التواصل الاجتماعي بالضفة الغربية وقطاع غزة بشكل مكثف منذ ساعات الصباح.

ساد الغضب والاستنكار على كثير من النشطاء ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في فلسطين، بسبب المشاهد الواردة في الفيديو الذي تم تداوله.

وفي وقت سابق، أفادت مصادر محلية بأن أجهزة الرئيس الفلسطيني محمود عباس التابعة للسلطة الفلسطينية كثفت ضغوطها على مجموعة من حركة فتح تتبع عضو المجلس التشريعي محمد دحلان، ومقرها في مخيم بلاطة شرقي نابلس.

بالتوازي مع الضغط الميداني المتمثل في حصار أجهزة المخيم وشن عمليات دهم وتفتيش واعتقالات في كل فرصة، تشن أجهزة السلطة حربًا إعلامية ضد أتباع دحلان في المخيم، وفقًا للمصادر.

واندلعت التوترات في المخيم بعد مقتل حاتم أبو رزق الذي يعتبر أحد الوجوه البارزة لمجموعة المسلحين التابعين لرجل دحلان في المعسكر القيادي لحركة فتح جمال الطيراوي.

وسربت صفحات تابعة للأجهزة الأمنية على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو فضيحة ورد ابو رزق وعشيقته “شقيق حاتم” وهو في وضع مخل مع امرأة.

وهددت هذه الصفحات بنشر فضائح الطيراوي نفسه ومجموعة من المسلحين الموالين له ومنهم عصام أبو حويلة (اللوتي) ومحمد زهد (أبو فادي).

وقد اتهمت هذه الصفحات، مثل صفحة “وائل” الطيراوي، بتلقي تعليمات من دحلان بعدم التهدئة ومواصلة أعمال العربدة والفوضى والضغط على السلطة قدر الإمكان.

من جهة أخرى، هددت صفحات للقيادي دحلان بنشر فضائح لبعض المسؤولين في الأجهزة الأمنية المتورطين في أحداث مخيم بلاطة، كما خصصت الوعود بعض الشخصيات في قيادة المخابرات العسكرية والاستخبارات العامة.

رابط مختصر
Ahmed Ali

رئيس التحرير لدى غزة تايم، عملت سابقاً صحافي ومعد تقارير لدى العديد من الوكالات المحلية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.