حقيقة وفاة صبري نخنوخ بفيروس كورونا وما هي ديانته؟
وفاة صبري نخنوخ بفيروس كورونا

حقيقة وفاة صبري نخنوخ بفيروس كورونا وما هي ديانته؟

Ahmed Ali
دوريات
Ahmed Ali20 ديسمبر 2020

انتشرت أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي ومحرك بحث جوجل، حول حقيقة وفاة صبري نخنوخ ويكيبيديا، الأمر الذي دفع العديد من النشطاء للبحث في مختلف المواقع الإخبارية على الإنترنت للتحقق من صحة الخبر المتداول.

بعد التحري عن صحة خبر وفاة صبري نخنوخ من خلال الاطلاع على مختلف المنصات الإعلامية والمواقع الإخبارية في جمهورية مصر العربية، اتضح أن الأنباء عن وفاة صبري نخنوخ كانت غير صحيحة ولا أساس لها من الصحة.

السيرة الذاتية صبري نخنوخ ويكيبيديا

صبري نخنوخ مواطن مصري، من مواليد 1971، أي يبلغ من العمر 49 عامًا، تزوج حديثًا عام 2020، وهو مسيحي الديانة، اشتهر بلقب أمير البلطجية المصريين وأيضًا وزير البلطجية في مصر، الذي اشتهر بعد ما نشر عنه من أفعال إجرامية وفرض إتاوات على أصحاب الأعمال في مصر ولا يمكن لأحد أن يقف ضده، ومن المعروف أنه مقرب من طبقة كبيرة من السياسيين في مصر ويمتلك جواز سفر دبلوماسي يمنحه مناعة وقوة عظيمتين.

نخنوخ رجل أعمال مصري، وهو أسطورة في عالم البلطجة ينحصر نشاطه في منطقة معينة، كما أنه مليونير حقيقي، في أحد المقاهي، عرض عليه العمل معه في توزيع المخدرات، وتورط في قضية بلطجة وسجن ظلماً، الأمر الذي جعله يخرج من السجن للانتقام.

انتشرت شهرة صبري كأهم زعيم للبلطجة في أحياء القاهرة مطلع العام 2000، عندما امتلك مكاتب إمداد بلطجية في عدة حتى انحل الحزب الوطني.

كان صمته محيرًا للجميع، لأنه لم يكشف عن العلاقة الحقيقية بينه وبين مشاهير المجتمع، سواء رجال السياسة أو الفن، حيث كان اسم صبري نخنوخ أسطورة البلطجة في مصر، والذي تم اعتقاله مؤخرًا.

وبدأت علاقة نخنوخ بوزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي في الانتخابات النيابية عام 2000، عندما امتلك “نخنوخ” مكاتب لتزويد البلطجية في مناطق البساتين والمهندسين والحرم وفيصل، وبدأ العادلي في استخدامها لتأمين الصناديق الانتخابية والبطاقات التعتيمية لصالح أعضاء الوطني.

رغم ضراوة النخنوخ إلا أنه كان حريصاً على مساعدة الفقراء وكان يذبح الأضحية في عيد الأضحى ليوزعها على المسكين الملك مريوط، ويسدد ديوناً من جيبه لمن جاء إلى منزله طالبًا المساعدة.

اعتاد على حل النزاعات ودفع الفدية من جيبه في كثير من المشاكل الكبيرة وحوادث الانتقام، وكان يشارك في تجهيز العرائس في المناطق الشعبية حيث ساهم في تجهيز 8 فتيات قبل شهرين من سجنه في منطقة دير الملاك.

رابط مختصر
Ahmed Ali

رئيس التحرير لدى غزة تايم، عملت سابقاً صحافي ومعد تقارير لدى العديد من الوكالات المحلية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.