شاهد: قصة فيديو قضية حادث مقتل وسحل مريم فتاة المعادي
قصة فيديو قضية حادث مقتل وسحل مريم فتاة المعادي

شاهد: قصة فيديو قضية حادث مقتل وسحل مريم فتاة المعادي

Ahmed Ali
2020-10-17T00:47:53+03:00
بانوراما
Ahmed Ali17 أكتوبر 2020

أثارت قصة فيديو قضية حادث مقتل وسحل مريم فتاة المعادي التي تبلغ من العمر عشرين عامًا في مصر غضبًا واسع النطاق على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قُتلت مريم دهسًا تحت عجلات “ميكروباص”، يوم الثلاثاء، بعد محاولة سرقتها بالقوة في حي المعادي، جنوب العاصمة القاهرة.

وقررت النيابة العامة حبس المتهمين بقتل مريم، المعروفة على مواقع التواصل بـ “فتاة المعادي”، لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات في جريمة قتل مرتبطة بالسرقة بالإكراه.

قصة فيديو قضية حادث مقتل وسحل مريم فتاة المعادي

وفي بيان لها صدر يوم الأربعاء، قالت النيابة العامة إن “شاهدا أبلغ الشرطة برؤيته سيارة (ميكروباص بيضاء اللون مطموس بيانات لوحتها المعدنية الخلفية) يستقلها اثنان، انتزع مُرافق سائقِها حقيبة المجني عليها منها وتشبث بها خلال تحرك السيارة، مما أخل بتوازن المجني عليها”.

وأضاف، “ارتطم رأسها بمقدمة السيارة التي كانت تتوقف بجوارها، وفر الجانيان بالحقيبة، بينما ابتعدت الفتاة التي كانت بصحبة المجني عليها خوفًا أثناء وقوع الحادث”، مشيرًا إلى أن الضحية مكثت نحو نصف ساعة في مكان الحادث حتى وصول سيارة الإسعاف، ثم توفيت.

وانتشرت تفاصيل الحادث على نطاق واسع وبسرعة عبر الإنترنت، وصدر هاشتاغ “فتاة المعادي على مواقع التواصل في مصر، وعبر كثيرون عن استيائهم واستنكارهم لما تعرضت له مريم، مطالبين بمحاسبة مرتكبيها وتطبيق قانون الحد من الجرائم المماثلة.

 المعادي - غزة تايم

فتحت قضية مريم الباب أمام نقاشات أوسع حول حقوق المرأة، وضرورة الحفاظ على سلامة المرأة في الخارج، خاصة عند مغادرة المنزل بمفردهاـ ودعا مغردون إلى حماية المرأة، مستندين عدم قدرتها على ممارسة “أبسط الحقوق، مثل المشي في الشارع”.

وترددت تقارير على مواقع التواصل الاجتماعي، عن تعرض مريم لمضايقات من قبل المتهمين بقتلها بعد خروجها من مكان عملها في أحد البنوك، لكن تصريحات النيابة العامة وشهادات الشهود لم تشير إلى تعرضها للتحرش.

رابط مختصر
Ahmed Ali

رئيس التحرير لدى غزة تايم، عملت سابقاً صحافي ومعد تقارير لدى العديد من الوكالات المحلية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.