شنّ مغرّدون ونشطاء فلسطينيون وأردنيون، هجومًا حادًا على مذيعين أردنيين بسبب تعمّدهما قطع الاتصال الهاتفي على الهواء مباشرة مع الأسيرة المحررة الفلسطينية أحلام التميمي.
وكانت أحلام التميمي تناشد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني للسماح لزوجها نزار التميمي بالعودة إلى الأردن بعد رفض عمان تجديد إقامته، واضطراره للتوجه الى العاصمة القطرية الدوحة.
وخلال مداخلة لأحلام التميمي في برنامج للمذيعين جهاد أبو بيدر ومعاذ العمري (زوج الفنانة ديانا كرزون)، على إذاعة “ميلودي” الأردنية، تم قطع الاتصال مع “أحلام” بحجة تقطيع في الصوت والاتصال بها لاحقًا رغم ان الصوت كان واضحًا.
ولم يتم الرجوع إلى أحلام مردة أخرى أو منحها أي فرصة للحديث.
مهرجي الاعلام قطعوا اتصال احلام شوفوا كيف حركات أيده بقطع الاتصال
يا حيف بس بطولات كذابه
احنا صوتك يا احلام #أحلام_التميمي_صوتك_عالي pic.twitter.com/UGp0N1uFIh— معتز الربيحات (@meezo_86) October 6, 2020
وأثار تصرف المذيعين مع المحررة “التميمي” استياءً بين رواد مواقع التواصل الإجتماعيّ وشنوا هجوماً قوياً عليهما.
وأطلقت صفحة “مش هيك” الفلسطينية الساخرة على فيسبوك حملة لتخفيض تقييم حساب الإذاعة والمذيعيْن.
يشار إلى أن أحلام مقيمة في العاصمة الأردنية عمان منذ الإفراج عنها في تشرين الأول/أكتوبر عام 2011 ضمن صفقة تبادل “وفاء الأحرار”.
للأمانة أحلام هي الغلطانة
قيمتها أكبر بكثير من هيك برامج
هي أعطتهم أكبر من قيمتهم باتصالها
لا يستحقون نيل هذا الشرف pic.twitter.com/v7WTDT85Zu— سلطان العجلوني (@AjloniSultan) October 6, 2020
وتعرضت التميمي لتهديدات أمريكية متواصلة منذ الإفراج عنها رغم أنها أمضت أكثر من 10 أعوام في سجون الاحتلال منذ اعتقالها في العام 2001.
كما أن زوجها نزار التميمي (46 عامًا) هو أسير محرر، حكم بالمؤبد بتهمة قتل مستوطن في التسعينيات، قبل الإفراج عنه ومغادرته البلاد، وكانا قد تزوجا عقب الإفراج عنهما بصفقة وفاء الأحرار.
وانتقد نشطاء أردنيون وفلسطينيون قرار السلطات الأردنية عدم تجديد إقامة التميمي في الأردن، عادّين ما جرى مقدمة لترحيل الأسيرة المحررة أحلام، وانصياعًا للقرارات الأمريكية المطالبة بتسليمها أو عدم استمرار إقامتهما في الأردن.