هز انفجار قوي مدينة الزرقاء الأردنية، في ساعة متأخرة من مساء الخميس، في معسكرات الجيش، بحسب مصدر أمني.
وقال المصدر إن “انفجارات وقعت في معسكرات مدفعية للجيش العربي في منطقة الغباوي بمحافظة الزرقاء، مبينًا أن الجهات الأمنية تعمل على إخماد النيران، بحسب صحيفة “الغد” المحلية.
فيديو انفجار في الزرقاء يثير هلع المواطنين وهذا سببه
أفاد مواطنون في الزرقاء أنهم سمعوا دوي انفجار أعقبه حريق، حيث تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن مقاطع فيديو تظهر لحظة الانفجار واشتعال النيران.
وقال شاهد عيان تحدث في مقطع فيديو تم تصويره بنفسه، إنه سمع دوي انفجار قوي في منطقة خو قرب مستشفى الزرقاء الحكومي، في إشارة إلى أن سبب الانفجار هو انفجار قديمة داخل مستودع أسلحة حسب المصادر الأولية.
وفي سياق آخر، قال مسؤولون، إن الأردن استأنف الرحلات الدولية المنتظمة، الثلاثاء، بعد تعليقها قرابة ستة أشهر بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأضاف المسؤولون أن مطار الملكة علياء الدولي سيتعامل مبدئيًا مع ست رحلات يوميًا قبل زيادة عددها، وذلك لضمان قدرة سلطات المطار على تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي الصارمة وغيرها من الإجراءات الصحية.
أرجأت الحكومة الأردنية مرارًا إعادة فتح المطار الرئيسي، وهو مركز إقليمي يتعامل عادة مع حوالي تسعة ملايين مسافر سنويًا، بسبب مخاوف من أن يتسبب المسافرون في زيادة الإصابات.
لكن السلطات فتحت المطار لرحلات العودة التي تم ترتيبها للمواطنين في الخليج وأوروبا وكذلك للأجانب المقيمين في الأردن الراغبين في المغادرة.
قال المسؤولون، إن الركاب الذين يدخلون الأردن سيتعين عليهم تقديم نتيجة اختبار سلبية لفيروس كورونا خلال 72 ساعة من السفر، إلى جانب اختبار إلزامي عند الوصول.
ستشمل القواعد أسبوعًا واحدًا على الأقل من العزلة الذاتية وأسبوعين كحد أقصى من الحجر الصحي للمسافرين الأجانب، اعتمادًا على شدة الوباء في البلدان التي أتوا منها.
ورغم أن الأردن شهد ارتفاعًا حادًا في الإصابات في الأسابيع القليلة الماضية، إلا أن المملكة لا تزال من أقل الدول تضررًا في منطقة الشرق الأوسط، حيث بلغ عدد الإصابات 2581 حالة وفاة و 17 حالة وفاة.
أدى إغلاق المطار منذ منتصف مارس / آذار إلى تفاقم الضرر الاقتصادي الذي ألحقه الوباء بالاقتصاد الأردني، في إشارة إلى أن السياحة مصدر رئيسي للعملة الصعبة وكانت تشهد طفرة غير مسبوقة قبل كورونا.
