توفي اللاعب الدولي السابق لنادي الصفاقسي والمنتخب التونسي حمادي العقربي اليوم الجمعة 21 أغسطس 2020، عن عمر يناهز 69 عامًا، في عيادة بصفاقس، بعد إصابته بمرض.
وولد المتوفى واسمه الحقيقي محمد بن رحيم في 20 مارس 1951 في صفاقس، وهو من أسطورة النادي الصفاقسي وصانع أمجاده، ونال معه البطولة التونسية ثلاث مرات أعوام 1978 و1981 و1983.
كان حمادي العقربي من الجيل الذهبي لكرة القدم ووحد صانعي ملحمة مونديال الأرجنتين 1978 حيث كان المنتخب الوطني على موعد مع تحقيق أول فوز للعرب والأفارقة في المونديال بفوزه على المكسيك 3 -1.
فاز بعد مونديال الأرجنتين بفوز السعودية، وكان العقربي ساحر الأجيال لاعباً متميزاً ومهراً، كما كان صاحب أخلاق عالية وصديق للجميع، برحيله خسرت الساحة الرياضية نجمًا عظيمًا ومكانة طويلة في تاريخ الكرة التونسية.
من جهته، كتب على معلول، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى “انستجرام“، “إن لله وإن إليه راجعون.. وفاة ساحر الأجيال ورمز من رموز الكرة التونسية والنادي الرياضي الصفاقسي حمادي العقربي.. الله يرحمك ويجعل مثواك الجنة”.
وفي وقت سابق، انتشر مقطع فيديو يظهر لاعب نادي الصفاقسي السابق والمنتخب حمادي العقربي على فراش المرض، مثيرًا استياء اللاعب وعائلته وجمهوره، ورغم حرص العقربى على إخفاء مرضه، إلا أن أحد أصدقائه سرب الفيديو الذى سجله أثناء زيارته له في منزله، نافيًا قيامه بذلك بسبب سوء نية.
وفي سياق آخر، أحصت السلطات الصحية التونسية، الثلاثاء، 129 إصابة جديدة، ليرتفع عدد الوفيات منذ مارس إلى 2314، توفي منها 57، وعليه، قررت الحكومة التونسية وضع الكمامات في الأماكن العامة، خاصة في وسائل النقل والإدارات، كما فرضت تحليلات سلبية للفيروس لكل مسافر يدخل البلاد، بغض النظر عن تصنيف البلد القادم منه.
تتزامن عودة مؤشرات تدهور الوضع الصحي في البلاد مع أزمة سياسية إثر استقالة رئيس الوزراء وتعيين خلف له، والذي لا يزال في مفاوضات لتشكيل حكومة جديدة، ولا تزال تونس تواجه تداعيات اقتصادية واجتماعية فترة الإغلاق التي فُرضت خلال الموجة الأولى من فيروس كورونا المستجد.
