من هو سليم عياش العضو في حزب الله والمتهم باغتيال الحريري – ويكيبيديا
من هو سليم عياش العضو في حزب الله والمتهم باغتيال الحريري - ويكيبيديا

من هو سليم عياش العضو في حزب الله والمتهم باغتيال الحريري – ويكيبيديا

Ahmed Ali
2020-08-21T11:37:55+03:00
بانوراما
Ahmed Ali21 أغسطس 2020

سليم جميل عياش هو واحد من أربعة أعضاء في حزب الله اللبناني حوكموا غيابيًا لضلوعهم في اغتيال الحريري، حيث تشير وثائق المحكمة إلى أنه من مواليد قرية حاروف جنوبي لبنان عام 1963 ويحمل الجنسية اللبنانية.

وكان المدعي العام في المحكمة الخاصة بلبنان في لاهاي قد اتهمه وثلاثة آخرين (حسين عنيسي وحسن حبيب مرعي وأسد صبرا) بالمشاركة في مؤامرة تهدف إلى ارتكاب عمل إرهابي، وهو اغتيال الحريري في 14 شباط 2005، بحسب لائحة الاتهام.

وقد سُلّمت أول مذكرة توقيف بحقه إلى السلطات اللبنانية في حزيران 2011، وصدرت بحقه أول مذكرة توقيف دولية في تموز من العام نفسه، كما قررت المحكمة محاكمته مع المتهمين الثلاثة الآخرين غيابيا في فبراير / شباط 2012، لأنه كان طليقا ولا يُعرف مكان وجوده حيث بدأت المحاكمة في يناير 2014.

واعتمدت النيابة بشكل أساسي على بيانات الهاتف المحمول التي قالت إنها استُخدمت في التخطيط للهجوم والتحضير له وتنفيذه ، وكذلك التنسيق لإعلان المسؤولية نيابة عن مجموعة وهمية.

وبعد 415 جلسة استمعت فيها المحكمة إلى 290 شاهدًا واطلعت على 3131 دليلًا، أصدرت المحكمة قرارها بإدانة عياش في جميع التهم الموجهة إليه وبراءة المتهمين الثلاثة الآخرين.

وأكد القضاة أن عياش كان مستخدمًا لبعض الهواتف المحمولة التي استخدمت لتحديد نطاق الهجوم، كما أعربوا عن قناعتهم بأن عياش له “صلة بحزب الله”، بينما قالوا إنهم غير مقتنعين بالأدلة التي تربط الهواتف بالمتهمين الآخرين.

يواجه سليم عياش – في محاكمة منفصلة – اتهامات بالمشاركة في ثلاث هجمات أخرى نفذت في عامي 2004 و2005 ضد سياسيين: الوزير السابق والنائب المستقيل مروان حمادة، ووزير الدفاع آنذاك الياس المر، والأمين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني جورج حاوي الذي قتل في الهجوم.

رابط مختصر
Ahmed Ali

رئيس التحرير لدى غزة تايم، عملت سابقاً صحافي ومعد تقارير لدى العديد من الوكالات المحلية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.