المقاومة بغزة: سنحرق تل أبيب بآلاف الصواريخ في أي مواجهة مقبلة

Ahmed Ali20 أغسطس 2020
المقاومة بغزة: سنحرق تل أبيب بآلاف الصواريخ في أي مواجهة مقبلة
المقاومة بغزة: سنحرق تل أبيب بآلاف الصواريخ في أي مواجهة مقبلة

بعد رفض سلطات الاحتلال الاستجابة لمطالب المقاومة الفلسطينية، التي نقلها الوفد الأمني ​​المصري إلى تل أبيب تتزايد وتيرة التهديدات الإسرائيلية لقطاع غزة مرة أخرى، وهذا يتوافق مع رفع السلاح العسكري لفصائل المقاومة، ودرجة الاستعداد والاحتياطات، تحسبًا لمواجهة عسكرية قد تتسع، و”تحرق فيها المقاومة تل أبيب بآلاف الصواريخ”، على حد تعبير مصادر عسكرية في قطاع غزة.

في الوقت الذي يهدد فيه رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحركتي حماس والجهاد الإسلامي بالعودة إلى سياسة الاغتيالات، كشف مصدر عسكري فلسطيني، أن المقاومة نقلت رسالة من خلال وسطاء أنها “سترد بشكل كبير وقوي” في حال أقدم الاحتلال على تنفيذ عملية اغتيال داخل قطاع غزة، وأنه سيرى فيه إعلان حرب “التي ستحرق فيها المقاومة تل أبيب بآلاف الصواريخ، وبما لا يتوقعه الاحتلال”.

وخلال اليومين الماضيين، ظهرت حالة التحدي الكبير للمقاومة الفلسطينية من خلال الرد خلال أقل من ساعة على تهديد نتنياهو أول من أمس بقصف مدينة عسقلان المحتلة بصاروخ لم تتمكن القبة الحديدية من اعتراضه.

وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي قال: “نحن ننظر إلى إطلاق البالونات الحارقة مثل الصواريخ لا فرق بينهما، وعلى حماس أن تفهم أن ما حدث في المرة الأخيرة (عدوان 2014) سيحدث لهم بشكل مضاعف، لهم وللجهاد الإسلامين لقد رأوا أننا على استعداد لاستخدام جميع وسائلنا أنصحهم بعدم اختبارنا”.

لليوم الثاني عشر تواصل إطلاق البالونات وكذلك قصف مواقع المقاومة

لليوم الثاني عشر، استمر إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة باتجاه مستوطنات “غلاف غزة”، مما أشعل أكثر من 25 حريقاً، فيما واصل جيش الاحتلال قصف مواقع المقاومة ليلاً دون وقوع إصابات حتى كتابة هذه السطور.

جاءت التهديدات الإسرائيلية الجديدة بعد ساعات من فشل الجهود المصرية لتهدئة الوضع، حيث عاد الوفد الأمني ​​من تل ابيب برد إسرائيلي سلبي، بعد أن نقل رسائل المقاومة الفلسطينية أول من أمس، والتي أجبرته على العودة إلى القاهرة دون نتيجة، لكنه نقل أيضًا رسالة تهديد إسرائيلية مع نية العدو العودة إلى سياسة الاغتيالات ما لم تهدأ الفصائل.

وقالت مصادر في “حماس” إن المباحثات التي يقودها المصريون مستمرة على الرغم من مغادرة الوفد، حيث “تواصل الحركة اتصالاتها معهم رغم تصادمها مع تعنت الاحتلال ورفضه تنفيذ تفاهمات التهدئة التي تم الاتفاق عليها نهاية 2018″، مضيفة أن” حماس نقلت رسائل باسم جميع الفصائل بأنها لا تريد مواجهة عسكرية في الوقت الحالي، لكن تعنت الاحتلال قد يدفع لذلك”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.