تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي تدوينة حول قصة هروب واختفاء الدميه انابيل من المتحف حيث تزعم أن الدمية الشهيرة “أنابيل” التي ألهمت العديد من أفلام الرعب، اختفت من متحفه، ومع ذلك، فإن الادعاء خاطئ، والدمية لا تزال في علبتها الزجاجية في متحف وارن الغامض.
قصة هروب واختفاء الدميه انابيل من المتحف
يُظهر المنشور الأول دمية أنابيل، وفي الثانية تظهر على الشاشة صورة لنتائج بحث جوجل حول شائعة هروب الدمية، وأرفق المنشور بالتعليق، “الخبر أكدته الصحف: دمية أنابيل الحقيقية التي التقط منها فيلم أنابيل اختفت فجأة من المتحف … وهي دمية مسكونة”.
على الرغم من أن الصورة التي التقطتها نتائج Google Drive تؤكد باللغة الإنجليزية أن تحليق الدمية هو خبر كاذب، فقد تلقى المنشور آلاف التدوينات على Facebook وTwitter، لكن الدمية لم تختف من مكانها.
شهر 9 مفجأه يفوزي مفجأه ..
الخبر مؤكد من الصحف
Anabelle اختفت
وطبعا عارفين تحررها بيحرر معاها ايه ؟
انابيل ديه مستوحاه من قصه حقيقه وكانت فى متحف محفوظه ف ازاز زى ما الفيلم موضح عشان بيحجموا الروح الى سكناها وكدا.والنهارده رسميا مش موجوده فى المتحف اختفت وشكلنا داخلين على القصه pic.twitter.com/6AuHjAANik— Abdalrahman (@_lowkeyAbdo) August 15, 2020
عند البحث باستخدام كلمات رئيسية في Google مثل “Annabelle escaped”، وجه البحث عملية البحث إلى مقطع فيديو لـ Tony Spira، أحد أقارب عائلة Warren، بتاريخ 14 أغسطس 2020، على موقع YouTube، يؤكد من داخل متحف Warren الغامض أن الدمية لا تزال في علبتها الزجاجية ولم تسبب أي مشاكل.
يشار إلى أن عائلة وارن قامت بالتحقيق في ظواهر غريبة واعتنت بالدمية أنابيل بعد أن ترددت شائعات بأنها تتحرك أو مسكونة،جدير بالذكر أن بعض الخبراء يزعمون أن الدمية كانت مرتبطة بروح شيطانية تتظاهر بأنها طفلة، ولهذا تم وضع الدمية في المتحف قبل إغلاقه.