أثار فيديو منار سامي مع ريناد عماد جدلًا واسعًا على tiktok حيث اعتقلت الأجهزة الأمنية فتاتين بسبب تطبيق “تيك توك”، الأولى هي منار بالنظر إلى المحتوى الذي تبثه كجريمة، والثاني، ريناد عماد، صانع المحتوى على التطبيق، لاتهامها بـ إنشاء صفحة بقصد ارتكاب جريمة يعاقب عليها وإعلان البغاء وتحريض الآخرين على ارتكاب مثل هذه الحقائق، بما يتعارض مع المبادئ والقيم.
وقد انتشرت الظاهرة مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة “تيك توك”، للفتيات اللواتي يبدأن يرقصن ويغنّين إلى الملايين من المتابعين، ويعمم نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي، مجموعة من مقاطع الفيديو المثيرة للجدل لمنار سامي، تقدم نفس المحتوى الذي تقدمه مودة الأدهم.
اعتادت منار سامي على بث مقاطع فيديو حول تطبيق تاك توك الجريء والتحريض على الفسق والفجور أثناء رقصها على الأغاني الشعبية في منزلها أو في الشارع، وكذلك عادتها في التصوير في المواقف التي لا تتماشى مع العامة وأخلاق المجتمع المصري.
فيديو منار سامي مع ريناد عماد يثير جدلا واسعا على tiktok
تبلغ منار 22 عامًا، وتصف نفسها بأنها “بلوجر” لعرض أبرز خطوط الموضة، وأعلنت مؤخرًا مشاركتها في فيلمين، “اركب تريند” الأول، لمجموعة من الوجوه الشابة أبرزهم مصطفى أبو ساري ومنى عرفة وثاني فرقة احترافية بطولة مجدي عبد الحليم وعادل الفار وأحمد فرحات وإحسان ترك وفاء السيد ونادية عزت.
وكانت إحدى المشاركات في مسابقة ملكة جمال العرب 2019، ولم تصل إلى مرحلة التصفيات حيث خرجت من الجولة الأولى من المسابقة، ولدى منار حوالي 300 ألف متابع على موقع تبادل الصور والفيديو على إنستجرام، وقامت الإدارة العامة للآداب باعتقال المتهمة في مدينة بنها في القليوبية، حيث تم احتجازها في مقهى.
وتم القبض على ريناد داخل أحد المقاهي، وشملت الاتهامات الاتجار بالبشر باستخدام أختها البالغة من العمر 8 سنوات لكسب جمهورها وإنشاء صفحة بقصد ارتكاب جريمة يعاقب عليها وتحريض الآخرين على ارتكابها مثل هذه الجرائم، في انتهاك للمبادئ والقيم.
وريناد، 20 سنة، واسمها الحقيقي منة الله عماد، طالبة ومقيمة بمفردها في القاهرة، ومؤخرًا تم القبض على مودة أدهم وحنين حسام وحذفت كل مقاطع الفيديو من صفحتها، حيث اعتقدت أن محو تم إعفاء المحتوى أو إلغاء الحسابات من المسؤولية، وبالنظر إلى انتشار مقاطع الفيديو والصور المتعلقة به على جميع المواقع الإلكترونية، فقد تم تعميم الإذن من قبل النيابة العامة.
