الية عمل الماسح الضوئي المستخدم في تصحيح اختبارات توجيهي حيث دعت الحملة الوطنية لحقوق الطلاب “ذبحتونا” وزارة التربية والتعليم إلى إلغاء اعتماد الماسح الضوئي على شكل ورقة لحل الأسئلة الموضوعية (الاختيار من متعدد، الصح والخطأ) في امتحان التوجيهي.
وأكدت الحملة أن التعامل مع الماسح الضوئي من قبل الطلاب يتطلب تدريباً مقدماً، وهو أمر لا يمكن تحقيقه في ضوء تطبيق التعلم عن بعد، وعدم عودة ساعات الدراسة، مشيرة إلى أن قرار الوزارة تسبب في ارتباك بين طلاب التوجيهي وزاد من قلقهم، خاصة في ضوء ما عانوه منذ بداية العام الدراسي، بدءاً بإضراب المعلمين، من خلال وباء كورونا وانتهاءً بتعثر الحكومة القرارات المتعلقة بالتوجيهي.
وأشارت “ذبحتونا” إلى أن طريقة ملء إجابات “المسح الضوئي” تفتح قدرًا كبيرًا من الأخطاء والارتباك بين الطلاب، حيث يتعاملون مع هذه النماذج لأول مرة في حياتهم الأكاديمية، وهناك صعوبات قد يواجهها الطالب في حل “ورقة الماسح الضوئي” ومنها:
أن تكون ورقة الإجابة منفصلة عن ورقة السؤال، لذلك يجب على الطالب التأكد من أنه يشكل رقم الإجابة على السؤال في ورقة منفصلة. وبالتالي، فإن أي إرسال غير صحيح لأي إجابة سيؤدي بالضرورة إلى أن تكون جميع استجابات الطلاب اللاحقة خاطئة.
نتيجة التقارب بين عدد الإجابات والدوائر، سيؤدي ذلك إلى إرباك الطالب أثناء نقل الإجابات، مما سيؤدي إلى أخطاء في نقل الإجابات الصحيحة في مكانها الصحيح للعديد من الطلاب، كما أنا طريقة تظليل الدوائر الصحيحة في كراسة إجابة الماسح الضوئي، وطريقة قراءة الماسح الضوئي للإجابات، تتطلب تظليل الدائرة الصحيحة بأكملها بقلم رصاص، بشرط ألا يتلاشى التظليل، مما سيسبب ارتباكًا بين الطلاب ويقودهم إلى مزيد من التوتر والأخطاء.
الية عمل الماسح الضوئي المستخدم في تصحيح اختبارات توجيهي
يلتقط الماسح الضوئي (بالإنجليزية: Drum Scanners) صورًا واضحة ومفصلة للغاية، باستخدام تقنية المضاعف البصري أو الأنبوب المضاعف الضوئي، عن طريق وضع المستند المراد مسحه ضوئيًا على أسطوانة زجاجية بوساطة مستشعر يقسم الضوء المرتد عن المستند إلى ثلاث حزم، ويتم إرسال كل شعاع من خلال مرشح الألوان إلى أنبوب مضخم بصري، حيث يتم تحويل الضوء إلى إشارات كهربائية؛ لحفظ المعلومات على جهاز الكمبيوتر.
