أثارت الفتاة شهد القفاري جدلا واسعا على مواقع التواصل بسبب “معاناة النساء وحقوقهن في منازل أزواجهن”، وظهرت في مقطع فيديو نُشر من خلال حسابها على تطبيق “سناب شات”، الذي تم تداوله على نطاق واسع في المملكة، عن تمرد العديد من الزوجات، حيث دعت النساء إلى ترك أزواجهن والهجرة، قائلة:
“لو زوجك قالك مافي عشاء اليوم، أتركيه أنتي أولا، ولو قالك أبوك ما احب كوسة على الكبسة، وماقدر اهتماماتك بالخضروات، أتركيه وهجي كندا، أنا أعيش وحدي حريتي، أعيش وأصك على روحي الباب، ولو صارلك شي روح أعالج، ترى الدكاترة اليوم ببلاش”.
وأيد موقع تويتر ما قالته الفتاة شهد القفاري وهي تعلم ما يجري في المجتمع السعودي، لكن آخرين افتتحوا من خلال موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” هاشتاق “شهد القفاري اخرسي” حيث تصدر قائمة الأكثر تداولا في المملكة العربية السعودية، وتم تقسيم الآراء عبرها بين أنصار الحديث وأولئك الذين يرفضون عليه.
تحية لشهد القفاري، ماقالت الا الحقيقة ، هي مثلكم بنت وعارفة مجتمعكم ، ومافي أحد يعارض كلامها إلا اللي يدور الإنحلال والإنفلات ولنا في العينات اللي نشوفها كل يوم ترند أكبر مثال.. البنت مالها إلا أهلها وأخوانها وزوجها ، لا يضحكون عليكم النسويات ومدعين الحرية..#شهد_القفاري_اخرسيpic.twitter.com/5kIVIaTYG6
— 🇸🇦MBS🇸🇦||Hani|| (@0_ksa_7) May 31, 2020
يذكر أن الناشطة السعودية شهد القفاري، التي تعمل في مجال التسويق، تشتهر بنشر مقاطع الفيديو عبر “سناب شات” و “تويتر”، ويتبعها عدد كبير من المتابعين فى ذلك التوقيت.
وتشهد المملكة العربية السعودية ظاهرة هروب الفتيات، هرباً من القيود الأكثر صرامة في العالم التي تفرضها السلطات على النساء، وآخرها المواطنة السعودية رهف محمد القانون، التي فرت من أسرتها وحصلت على اللجوء في كندا.
تحدثت العديد من النساء السعوديات اللاتي فررن من المملكة إلى وسائل الإعلام وجماعات حقوق الإنسان حول استخدام المسؤولين السعوديين وأفراد أسرهم بأساليب مختلفة تتراوح بين الإقناع والإكراه والملاحقة القضائية.