الجزء الثامن والعشرون 28 من القران الكريم مكتوب بخط كبير
الجزء الثامن والعشرون 28 من القران الكريم مكتوب بخط كبير

الجزء الثامن والعشرون 28 من القران الكريم مكتوب بخط كبير

nour ahmed
دوريات
nour ahmed21 مايو 2020

الجزء الثامن والعشرون 28 من القران الكريم مكتوب بخط كبير حيث نعيش في هذا الجزء مع أحداث السيرة في المجتمع المدني، مع الأمة المسلمة الناشئة حيث تُربَّى وتُقوَّم، وتُعدُّ للنهوض بدورها العالمي، بل بدورها الكوني، الذي قدَّره الله لها في دورة هذا الكون ومقدّراته، وهو دور ضخم يبدأ من إنشاء تصور جديد كامل شامل لهذه الحياة، في نفوس هذه الأمة، وإقامة حياة واقعية على أساس هذا التصور.

للوصول إلى الجزء برابط مباشر اضغط هنا

ثم تحمله هذه الأمة إلى العالم كله لتنشئ للبشرية حياة إنسانية قائمة على أساس هذا التصور كذلك، وهو دور ضخم إذن يقتضي إعدادًا كاملًا، حيث يتألف هذا الجزء ابتداءً بسورة المجادلة وانتهاءً بسورة التّحريم وتبدأ سورة المجادلة بصورة عجيبة من صور هذه الفترة الفريدة في تاريخ البشرية، فترة اتصال السماء بالأرض في صورة مباشرة محسوسة، ومشاركتها في الحياة الاجتماعية اليومية لجماعة من الناس مشاركةً ظاهرةً.

الجزء الثامن والعشرون 28 من القران الكريم مكتوب بخط كبير

ثم توكيد وتذكير بالله سبحانه، وشهوده لكل نجوى في كل خلوة، يحسب أصحابها أنهم منفردون بها، والله معهم أينما كانوا، ثم يستطرد في تربية النفوس المؤمنة فيأخذها بأدب السماحة وبالطاعة في مجلس رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ومجالس العلم والذكر، أما بقية السورة بعد هذا فتنصرف إلى الحديث عن المنافقين الذين يتولون اليهود ويتآمرون معهم، ويدارون تآمرهم بالكذب والحلف للرسول وللمؤمنين.

وتُصوِّرهم في الآخرة كذلك حلَّافين كذَّابين يتقون بالحلف والكذب ما يواجههم من عذاب الله، كما كانوا يتقون بهما في الدنيا ما يواجههم من غضب رسول الله والمؤمنين! مع توكيد أن الذين يحادُّون الله ورسوله كَتب الله عليهم أنهم في الأذلِّين وأنهم هم الأخسرون، كما كتب أنه ورسله هم الغالبون، وذلك تهوينًا لشأنهم، الذي كان بعض المسلمين يستعظمه، فيحافظ على مودته معهم.

رابط مختصر
nour ahmed

صحافية فلسطينية منذ 10 اعوام، حاصلة على عدة جوائز في كتابة واعداد التقارير الصحافية، أعمل بشكل حر حالياً.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.