ماذا أفعل في ليلة القدر 2020 وهل يجوز اقامتها في البيت ؟
ماذا أفعل في ليلة القدر 2020 وهل يجوز اقامتها في البيت ؟

ماذا أفعل في ليلة القدر 2020 وهل يجوز اقامتها في البيت ؟

nour ahmed
دوريات
nour ahmed20 مايو 2020

ماذا أفعل في ليلة القدر 2020 وهل يجوز اقامتها في البيت ؟ ليلة القدر هي ليلة العشر الأواخر من رمضان المبارك وفضل هذه الليلة جاء في القرآن فهي خير من ألف شهر تنزل فيه الملائكة والروح، كما أنها ليلة مباركة كما وصفها الله سبحانه وتعالى، وتغفر جميع الذنوب والخطايا ما تقدم وما تأخر لمن قام هذه الليلة إيمانًا واحتسابًا لوجه الله، ويجوز صلاة ليلة القدر في البيت لعدم لعدة أسباب نذكرها في هذه المقال.

الصلاة في المسجد هي ما حرص عليه المسلمون في جميع أنحاء العالم لسنوات، لكن الأمر مختلف هذا العام بعد قرار إغلاق المساجد، حيث شددت الإجراءات الحكومية لمواجهة “الوباء”، وتقوم بعض العائلات بجمع أولادها في المساء وصلاة التراويح في المنزل مع بعضهم البعض حيث يزيد ذلك من مشاعر الحب والألفة والتسامح التي قد تضيع في بقية العام، فهو شهر الخير والبركة.

ماذا أفعل في ليلة القدر 2020 وهل يجوز اقامتها في البيت ؟

وهناك العديد من الأسباب التي تجعل المرء عاجزًا عن الاعتكاف في المسجد، فليلة القدر تبدأ من بعد صلاة المغرب حتى صلاة الفجر، لذلك يطمح كل مسلم في الحصول على أجر هذه الليلة العظيمة، لذلك يصلي فيه دعاء وصلاة وقراءة القرآن وحسن الخلق، ومن المعروف أن ليلة القدر هي إحدى الليالي العشر الأخيرة في رمضان المبارك لا يُعرف لأي من هذه الليالي، لكنها واحدة من الليالي الوترية الفردية.

ويطمع المسلم في الحصول على أجر عظيم في جميع ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وصلاة قيام الليل تكون (ركعتين ركعتين) وحين الإنتهاء يتم ختمها بصلاة الوتر (ركعة واحدة)، حيث أقام سيدنا محمد “صلى الله عليه وسلم” الليل بإحدى عشرة ركعة مقسمة على ركعتين والركعة النهائية، ويجوز زيادة أو تقليل عدد الركعات أثناء الليل، ولكن كمسلمين يجب أن نتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة ونتبع منهجه.

رابط مختصر
nour ahmed

صحافية فلسطينية منذ 10 اعوام، حاصلة على عدة جوائز في كتابة واعداد التقارير الصحافية، أعمل بشكل حر حالياً.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.