نفت عائلة طبيب الغلابة الدكتور محمد مشالي ما ورد في بعض صفحات وسائل التواصل الاجتماعي بشأن شائعة وفاته، وأكدت عائلته أن هذه الأخبار كاذبة تمامًا من الصحة وأنه بصحة جيدة.
وكشف مقرب من أسرة الطبيب “مشالي” أنه عاد مساء أمس الأربعاء إلى منزله بعد أن أنهى فحص المرضى الذين يحضرون عيادته في قرى شبشير الحصة ومركز محلة الروح بمدينة طنطا، وكان بصحة جيدة مؤكداً أنه ذهب إلى عيادته لفحص المرضى.
وكشف المقربون من عائلة طبيب الغلابة الدكتور محمد مشالي أن شائعات وفاته غير صحيحة، ويمارس حياته بشكل طبيعي، ويطلب من رواد وسائل التواصل الاجتماعي التحقق من دقة ما يتم تداوله من أجل الحفاظ على مشاعر المواطنين وعدم التسبب في الارتباك.
وفي وقت سابق، نصح الدكتور محمد مشالي الجماهير المصرية بالحفاظ على سلامتهم من وباء فيروس كورونا، وعدم الاكتظاظ، والتهوية الجيدة، والاهتمام بالتغذية السليمة والصحية، وتجنب العصبية والتوتر.
وتعليقًا على رفضه قبول التبرعات في ملايين البرامج التلفزيونية، قال: “رفضت قبول التبرعات، وأوصيهم بتقديم هذه التبرعات إلى أولئك غير القادرين، ولست بحاجة إليها قدموا هذه التبرعات من أجل الأطفال المشردون، الأيتام”.
وأضاف أنه راضٍ عما يقدمه خلال حياته للمرضى الفقراء خاصة وأن المستشفيات المجانية والمستشفيات الجامعية لا تملك القدرة على مساعدة المرضى الفقراء.
وأشار إلى أن عيادته البسيطة مفتوحة للفقراء بسعر كشف منخفض، مضيفًا أنه يبدأ يومه بالاستيقاظ في السابعة والنصف صباحًا وينتهي بالأعمال المنزلية الضرورية ثم يذهب إلى عيادته ويبقى فيه حتى آذان المغرب ثم يعود إلى منزله ويتناول الفطور ثم يذهب إلى العيادات الأخرى في قريتين متاخمتين لمدينة طنطا.
