قصة من هو السامري في القران المذكور في سورة طه .. هل المسيح الدجال ؟
قصة من هو السامري في القران المذكور في سورة طه .. هل المسيح الدجال ؟

قصة من هو السامري في القران المذكور في سورة طه .. هل المسيح الدجال ؟

nour ahmed
دوريات
nour ahmed15 مايو 2020

قصة من هو السامري في القران المذكور في سورة طه .. هل المسيح الدجال ؟ كما هو معلوم فهو من بني إسرائيل، حيث قال الله عز وجل لنبيه موسى {وأضلهم السامري}، وهنا نعرف أنه شخصية ضالة ومضلة في نفس الوقت وحدث هذا بعد خروج سيدنا موسى عليه السلام وبني إسرائيل من أرض مصر عندما نجاهم الله وأغرق آل فرعون وبنو إسرائيل ينظرون إليه.

قصة من هو السامري في القران المذكور في سورة طه .. هل المسيح الدجال ؟

وبعد نجاة سيدنا موسى ومن معه طالبه الله بدخول الأرض المقدسة، لكن قومه رفضوا ذلك {اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون} فلجأ إلى ربه يحتكم إليه وقال تعالى {فإنها محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون في الأرض فلا تأس على القوم الفاسقين} ومن هنا نعرف أن فترة أحداث القصة تمت في أرض التيه “الصحراء” بعد خروج موسى وقومه من مصر وقبل دخولهم الأرض المقدسة.

وفي تلك الحقبة واعد الله عز وجل سيدنا موسى فسبق قومه إلى ميقات ربه وتجعل في ذلك طلبًا لرضوان الله {وعجلت إليك رب لترضى} وجعل أخاه هارون خليفة له في بني إسرائيل وأوصاه {وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين} في إشارة إلى هارون أكبر موسى وكان محبوبًا جدًا عند أهل إسرائيل لرقة طبعه ورفقه به وفي هذه الحقبة وخاصة عندما ذهب موسى لميقات ربه جاء السامري وهو من بني إسرائيل الذين نجوا مع سيدنا موسى.

وجاء السامري إلى صنم وصاغة الذهب التي كانت بأيدي بنو إبراهيم والتي حصلوا علهيا قبل خروجهم من أرض مصر حيث أمرهم الله بأن يتخذوا بيوتهم قبلة وكان يستعيرون الحلي والمجوهرات من الذهب والفضة من جيرانهم الأقباط المصريين وحين هاجروا مصر حملوها مصر ولم يعيدوها لأصحابها حيث قال تعالى:{وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ}،ولتكملة القصة شاهد الفيديو من هنا.

رابط مختصر
nour ahmed

صحافية فلسطينية منذ 10 اعوام، حاصلة على عدة جوائز في كتابة واعداد التقارير الصحافية، أعمل بشكل حر حالياً.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.